انتقد رئيس اتحاد جمعيات البوغاز للمحافظة على الثروة المائية في شكاية وجهها لوزير الداخلية، صمت الجهات المسؤولة عما أسماه المذبحة والاستنزاف الخطير لسد الخروب بجماعة عياشة ودار اخروف بجماعة زعرورة.

وقالت الشكاية إن تجار الحشيش يستغلون مياه السدود بشكل علني باستخدام مضخات من الحجم الكبير على مدار الساعة، وبشكل يومي وفي واضحة النهار لسقي المئات من الهكتارات، مشيرة إلى أن الأراضي المزروعة بالحشيش هي أراضي تم نزع ملكيتها خلال بناء السدين ليعمل مالكها الأصليون إلى الرجوع إليها واستغلالها بشكل بشع في هذه الزراعة المربحة، أو كرائها بثمن خيالي يتعدى 10 ملايين سنتيم للهكتار لأباطرة المخدرات المتحدرين من العرائش، أو حتى القادمين من أقاليم أخرى، مثل شفشاون وتطوان ووزان.