أعلنت فرنسا دعمها الكامل لأسر مواطنيها الفرنسيين من أصول مغربية، ضحايا رصاص البحرية الجزائرية، مؤكدة وفاة فرنسي واحتجاز آخر في الجزائر.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية والشؤون الأوروبية، أن مركز أزماتها ودعمها وسفارتي فرنسا في المغرب والجزائر على تواصل وثيق مع عائلات الضحايا، الذين قتل اثنان منهما، يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية، بنيران خفر السواحل الجزائريين، الاثنين الماضي.
ويتعلق الأمر بالشابين عبد العالي مشيور وبلال الخيسي، اللذين اكتريا، رفقة صديقين آخرين، الاثنين الماضي، دراجة جت سكي من الميناء الترفيهي مارينا السعيدية، وانطلقوا في جوله بشاطئها، انتهت بولوجهم المياه الجزائرية عن غير قصد، بالنظر إلى عدم وجود حدود بحرية بينة تفصلها عن المياه المغربية، ليقوم خفر السواحل الجزائرية بإمطارهم بالرصاص بمجرد رصد دخولهم، حيث قتل اثنان منهما وتم اعتقال الثالث، بينما تمكن الرابع من العودة إلى المغرب.
التعليقات 0