آش نيوز - الخبر على مدار الساعة - اخبار المغرب وأخبار مغربية

كوتش: العودة إلى المدرسة يلزمها تخطيط وإستراتيجية

بعد عطلة صيفية طويلة، تفتح المدارس أبوابها أمام التلاميذ لبداية الموسم الدراسي الجديد. ويجد مجموعة من أولياء الأمور صعوبات كبيرة مع أبنائهم، خاصة الذين يدخلون المدرسة لسنتهم الأولى، تتعلق بالإدماج والتأقلم مع أجواء الدراسة والأقسام وصرامة المعلمين، خاصة إذا كانت الرغبة في الدراسة منعدمة لدى بعض الأطفال الذين ينتابهم شعور بالملل والضيق وعدم الرغبة في العودة إلى المدرسة بعد العطلة الصيفية.

صعوبة تجديد الرغبة

لقد بات الوضع صعبا للغاية، يروي، ب.ع، أب لطفلين، فتاة تبلغ من العمر عشر سنوات، وطفل لديه أربع سنوات، مؤكدا أنه حاول إلى جانب زوجته، خلال هذه العطلة الصيفية، أن يقدما لأطفالهما ما يلزمهم من طاقة إيجابية استعدادا لبداية سنة دراسية جديدة، إلا أن الواقع كان عبارة عن مواجهة لصعوبة تأقلم الأطفال مجددا وصعوبة تعزيز الرغبة لديهم للذهاب للمدرسة.

وتابع الأب في حديث مع موقع آش نيوز، أن هذه الصعوبات تتجلى في عدم رغبتهم في الاستذكار أو الهروب من أداء الواجبات المدرسية، بعد أن اعتادوا السهر واللعب وتغذية غير منتظمة خلال العطلة، ما يصعب اليوم تعويدهم على الانضباط مجددا.

 تغيير نمط العيش 

في نفس السياق، أكد شعيب صبوري، الكوتش والمدرب في التنمية الذاتية، أن من الطبيعي بعد عطلة صيفية طويلة دامت حوالي شهر ونصف، أن يشعر الطفل بتغيير في نمط عيشه، وأن يواجه العودة الى المدرسة بصعوبة، لذلك يحتاج الأمر خطة واستعدادا وتأقلما.  

وأضاف صبوري، في اتصال مع الموقع، أن الطفل خلال العطلة الصيفية، يكون في وضعية تسيب، في ظل غياب إستراتيجية من واجب الآباء القيام بها، وهي تمرير بعض الرسائل المفيدة وتحفيز الطفل سواء من خلال العمل خلال العطلة لاكتساب بعض المهارات والإحساس بالمسؤولية، أو تشجيعه على القراءة خلال العطلة، إذ لا يجب أن يحس الطفل أن الدراسة والتعليم عامة مرتبط بسياج المدرسة فقط. 

 تطوير الشخصية

وأوضح الكوتش صبوري أن الابن والابنة سواء كان مراهقا أو طفلا صغيرا، هو دائما بحاجة لتطوير على عدة مستويات، أهمها شخصيته التي من واجب الآباء خلق أرضية لأبنائهم وبناتهم لتكوينها وتطويرها، من خلال التصالح مع الطفل، وبناء علاقة معه، وكذلك الابتعاد عن صيغة الأوامر المفرطة، والاعتماد على المشاورة فيما يخصهم. 

واختتم المدرب في التنمية الذاتية حديثه قائلا إن بداية الدخول المدرسي هي مرحلة تحتاج لخطة عملية بين الآباء والأطفال تتضمن وضع خطة سيسير عليها الطفل طيلة الموسم الدراسي ليحصد في الأخير نتائج ترضيه أولا، والأهم أن هذه الخطة يجب أن لا تتضمن الحب المشروط والابتزاز، أي تحفيزات مادية مقابل الدراسة، بل على العكس، يجب أن نربي في أطفالنا الرغبة في فعل الشيء لصالحهم ليحسوا بالانتصار لأنفسهم أولا، مع انتباه وحرص الآباء على تربية أطفالهم تربية قائمة على المرونة والصرامة في آن معا، لتجاوز كل هذه المعيقات والتحديات التي تعرقل إدماجهم المدرسي.

 

تابعوا آخر الأخبار من آش نيوز على Google News

مواضيع ذات صلة

26 يوليو 2024 - 23:59

ريم فكري: درت التنويم المغناطيسي باش نسا واقعة راجلي

26 يوليو 2024 - 23:00

سعد لمجرد يعلن عن “ديو” مغربي مصري

26 يوليو 2024 - 22:00

تفاصيل اجتماعات هامة بالرباط حول مشروع الغاز بين المغرب ونيجيريا

26 يوليو 2024 - 21:30

بسمة بوسيل: أول أغنية مغربية في الألبوم ديالي قريبا

26 يوليو 2024 - 21:00

تقرير: ارتفاع مقلق في معدل البطالة بين الشباب في المغرب

26 يوليو 2024 - 20:30

الجامعة الوطنية للصحة تصعد الإضراب وتطالب بحقوق الموظفين

26 يوليو 2024 - 20:00

هذه حقيقة فرض غرامات على “الطاكسيات” في حالة رفض نقل الزبناء

بوزوق لاعب الرجاء

26 يوليو 2024 - 19:00

الرجاء ينهي خلافه مع بوزوق

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

Achnews

مجانى
عرض