أعلنت الهيأة الوطنية للتقنيين عن خوض إضرابات أسبوعية، طيلة شهر شتنبر 2023، كل يوم ثلاثاء، احتجاجا على تجاهل مطالبهم في جلسات الحوار الاجتماعي.

وسجلت الهيأة تزايد استمرار تنامي الاحباط والغضب في صفوف التقنيين، بسبب تهميش مطالبهم في جولات الحوار الاجتماعي والحوارات القطاعية، إضافة لما تعانيه فئة التقنيين من تضييق واستغلال، دون أن يتم إنصافهم.

ونددت الهيأة بالتراجعات الخطيرة في الحقوق والإجهاز على المكتسبات التي حققتها فئتهم وتهديد تحصين إطارهم، بالإضافة إلى السياسات القطاعية الرامية في مضمونها إلى الضرب في أوليات العيش الكريم والتضحية بالطبقة الوسطى.

وكشفت الهيأة استمرار غياب أي تجاوب للحكومة مع مطالب التقنيين، في ظل فشلها في الالتزام بوعودها في الإصلاح وتحسين أوضاع المواطنين بصفة عامة.