وجه حزب الوحدة والديموقراطية، رسالة لمجموعة من المسؤولين بالمغرب، حول مدى الاستفادة من زلزال الحسيمة سنة 2004، مستنكرا ما وقع اليوم بالمغرب، خاصة الشق المتعلق بالبنى التحية وسياسة الإسكان.
زلزال الحسيمة
وأشار حزب الوحدة والديمقراطية، في بلاغ له يتوفر موقع آش نيوز على نسخة منه، إلى أن زلزال الحسيمة، اتسم بنفس الخصائص من حيث الموقع والتضاريس والمسالك الطرقية وأماكن الترخيص بالبناء وطرق تشييده وضرورة العناية بالبنيات التحتية ومستشفيات القرب والموارد البشرية اللازمة، والاعتناء بالإنسان مع الاهتمام بتوفير حاجياته المعيشية الضرورية.
وأضاف البلاغ أن مجموعة من الظواهر اليوم، تترجم السياسة المنحرفة التي بنيت على أسس مغلوطة وغيبت كل حس وطني وبعد اجتماعي، لتعوضها سياسة النهب في الصفقات العمومية والزبونية والربح السريع والإلهاء بالمواسم المائعة والمهرجانات عديمة الفائدة والشكليات الزائفة والمظاهر الكاذبة، وتغليب المصالح الشخصية الضيقة على المصالح العليا للوطن والمواطنين المغاربة.
إعادة الإعمار
وشدد حزب الوحدة والديمقراطية على أهمية تنزيل عدد من الإجراءات الاستعجالية التي من شأنها التخفيف من آثار الصدمة وإعادة الإعمار في المناطق المنكوبة بفعل الزلزال والمهمشة سلفا، كما جاء في الديوان الملكي، مضيفا في بلاغ، أنه يأمل أن يتسم المسؤولون والمقاولون الذين سيتولون تنفيذ التعليمات الملكية، بروح المواطنة الصادقة والنزاهة المطلقة والشفافية اللازمة.
ودعا حزب الوحدة والديمقراطية، إلى إعادة النظر في سياسة الإسكان والبناء في مثل هذه المناطق النائية وَجَعْلِها سياسة مندمجة يحضر فيها البعد الاجتماعي والبيئي مع سهولة الولوج والإبعاد عن الأماكن المعرضة للكوارث الطبيعية.