تحولت فاجعة الزلزال الذي ضرب أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت ووارززات، إلى فرصة للنصب والاحتيال.

وحسب مصادر “آش نيوز”، فإن واقعة الزلزال التي خلفت مآس وتعاطفا شعبيا غير مسبوق، تحولت إلى مطية من قبل عدد من الدواوير غير المتضررة سواء من ناحية الأرواح أو الخسائر المادية.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن عددا من الأسر بالدواوير المتمركزة بإقليمي الحوز وشيشاوة، رغم عدم تسجيل جرحى أو قتلى في صفوفهم وعدم تعرض منازلهم لأي انهيارات، اختاروا نشر صرخات استنجاد على وسائل التواصل الاجتماعي أو الاتصال بوسائل الإعلام لادعاء تحولهم إلى ضحايا يبيتون في العراء.

وفي الوقت الذي تمكن فيه منتحلو صفة الضحايا من استدراج قوافل المساعدات الإنسانية والحصول على التبرعات رغم عدم حاجتهم الماسة إليها عكس باقي الدواوير المنكوبة، اكتشف آش نيوز، زيف خداع تجار المآسي.

وأظهرت زيارة طاقم آش نيوز، لبيوت طالبي المساعدة أن الأمر يتعلق بشقوق بسيطة بإحدى الغرف أو منزل واحد في الدوار بأكمله، إضافة إلى عيش السكان المعنيون حياتهم بشكل عاد، وأن مطالبهم كانت تركز فقط على الرغبة في الاستفادة من المساعدات ومساكن جديدة، بعد اطلاعهم على مبادرة الدولة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال.