بعد نجاتهم من الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب يوم الجمعة 8 شتنبر 2023، وبالرغم من تكثيف المساعدات وتوفير المواد الغدائية والأفرشة والخيم، لازال عدد كبير من سكان المناطق المنكوبة يفترشون العراء بسبب فقدانهم لبيوتهم، إذ رصد فاعلون جمعويون أن هناك خصاص كبيرا في عدد الخيم، بعدما فر الجميع من بيوتهم القابلة للانهيار في أي لحظة، خاصة في ظل تسجيل هزات ارتدادية في بعض المناطق.
أسر تتوسد الصخور
وفي هذا السياق، أكدت سكينة أيت الحاج، إحدى سكان إقليم أمزميز، أنه من بين المشاكل الأساسية التي تستغيث الساكنة اليوم للحد منها هو النقص في الخيم، حيث لازالت مجموعة من الأسر تتوسد الصخور بعدما فرت من مسكنها الذي أصبح يشكل تهديدا على حياتها.
وأوردت سكينة أيت الحاج، في اتصال مع “آش نيوز”، أن عائلات كثيرة فقدت أقربائها وفقدت بيوتها وباتت بدون مأوى، في ظل محاولات متواصلة للتواصل مع السلطات بالمنطقة لإيصال هذا المطلب البسيط الذي يساوي حياة هؤلاء السكان.
الواقع أسوء من الصور
ورصدت سكينة أيت الحاج، حالة العائلات في المنطقة، مؤكدة أن الصورة المتداولة أبلغ من التعليق والواقع أسوء، حيث كانت الأسر مستورة في بيوتها واليوم باتت بدون سكن وتعيش حالة من التشرد رفقة أبناءها.
ويشار إلى أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، سبق وأكد أن كل المؤسسات التشريعية والتنفيذية تجندت خلف الملك محمد السادس من أجل متابعة جهود الإغاثة وتسريع الإجراءات المتعلقة بتدبير الأزمة، إضافة إلى تقديم الدعم والمواكبة للضحايا، من خلال توفير مسكن وإعانة بعض الأسر الضعيفة.
التعليقات 0