Site icon H-NEWS آش نيوز

تسونامي عاجزة عن أداء مصاريف علاجها وهؤلاء الفنانون الذين تضامنوا معها بمالهم

علم “آش نيوز” أن عائلة الفنانة إيمان تسونامي، تعاني من أجل أداء تكاليف علاجها في مصحة “دار السلام” التي ترقد فيها منذ أسابيع، بعد إصابتها بتسمم حاد أثر على جميع وظائف جسمها، وبعد أن تعدت الفاتورة 15 مليون سنتيم، تجد العائلة نفسها عاجزة عن أداءها، خاصة بعد الضغط الذي بدأت تمارسه إدارة المصحة من أجل تحصيل أموالها.

https://hnews.ma/26314/

شيك ضمان

ولم تتمكن إيمان تسونامي من دخول المصحة المذكورة من أجل العلاج، إلا بعد أن وضعت شيك ضمان، تكفلت به إحدى معارفها التي بدأت تطالب العائلة بأداء ما في ذمتها قبل أن تصرف إدارة المصحة الشيك، أمام عجز ابنة الفنانة الشهيرة وأختها عن الأداء، حسب المعلومات التي توصل إليها موقع “آش نيوز”.

وفي الوقت الذي كان التهافت والإقبال على تسونامي بملايين السنتيمات من أجل إحياء حفلة أو عرس، حين كانت بكامل صحتها وفي أوج عنفوانها الجميل، اكتفى العديدون ممن عرفوها عن قرب، بالاطمئنان على صحتها عن بعد أو زيارة عائلتها في المستشفى، دون أن يكلفوا أنفسهم عناء المساهمة في نفقات علاجها، حين سقطت مريضة.

صور و”ستوريهات”

وأكد مصدر مقرب من الفنانة إيمان تسونامي، أن ثلاثة فنانين فقط تضامنوا مع الفنانة الشعبية في أزمتها، وقدموا مساعدات مادية لعائلتها، هم زينة الداودية وموس ماهر اللذان ساهما بمبلغ مليون سنتيم لكل واحد منهما، ورشيد المريني الذي قدم 5000 درهم، في حين اكتفى باقي الفنانين بالصور و”الستوريات” والدعاء لها على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، حققوا من وراءها الكثير من المتابعات.

ولم تقدم وزارة الثقافة ولا النقابات الفنية أو تعاضدية الفنانين أي دعم يذكر للفنانة إيمان تسونامي في مرضها، ولا قامت بأي التفاتة مادية أو إنسانية لصالحها، حسب ما علمه “آش نيوز”.

عائدة من الموت

وخلافا لما يعتقده الكثيرون، من أن إيمان تسونامي فنانة غنية، إلا أنها فقدت الكثير من أموالها قبل سنوات بعد أن تعرضت للنصب من أحد الأشخاص الذي كان مقربا منها، كما أن مواردها المالية قلت وتراجعت بشكل كبير بعد أزمتها الصحية والنفسية التي أبعدتها عن المجال سنوات، قبل أن تعود من جديد، لكن ليس بنفس زخم البدايات.

وترقد إيمان تسونامي، إلى حدود كتابة هذه السطور، في المصحة، في حالة حرجة للغاية، تحت الأنابيب وأجهزة التنفس الاصطناعي، إذ ينتظر أهلها وأقرباؤها رحيلها في أي ساعة، إلا في حال معجزة ربانية، بعد أن اعتقدوا ليلة أمس الخميس أنها فارقت الحياة إثر إصابتها بأزمة قلبية، وبعد أن أكد أحد أطباءها موتها للعائلة حين توجه إليهم بالقول “إنا لله وإنا إليه راجعون”، قبل أن يعود قلبها للنبض من جديد، وهو ما أدى إلى تناقل خبر وفاتها بين الفنانين وبعض وسائل الإعلام.

Exit mobile version