لم تحظ “مؤثرة” بالجدل في مواقع التواصل الاجتماعي، بقدر مريم العيساوي، المعروفة باسم “ميمي”، إذ تعددت الآراء بخصوص مبادراتها الإنسانية في المناطق التي تضررت بفعل الزلزال.
وما زاد من حدة النقاش حول مبادرات “ميمي”، إعلان تعرضها ل”هجوم من قبل منخرطي إحدى الجمعيات أثناء تقديمها للدعم لسكان أحد الدواوير المتضررة جراء الزلزال”، إذ كشفت في مقطع فيديو تداولته بعض الصفحات الخاصة بأخبار الفن والمشاهير على موقع تبادل الصور والفيديوهات “أنستغرام”، أن هؤلاء الأشخاص كانوا ينوون ضربها، إلا أنها هرعت إلى سيارتها وقفلت عليها الأبواب، وأنهم طالبوها بمغادرة المكان.
أنصار “ميمي”
المدافعون عن “ميمي” يرون أنها تختلف كثيرا عن باقي “المؤثرين”، إذ يشيدون ب”إنسانيتها التي أدخلت البهجة على بعض العائلات المنكوبة، كما استطاعت أن ترسم الابتسامة على وجوه المنكوبين، بسبب عفويتها وطيبة قلبها”، حتى أن بعض نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقوا عليها لقب “صانعة السعادة”.
معارضون لمبادرات “ميمي”
ومقابل داعمي “ميمي”، يوجد عدد من الأشخاص يعتبرونها لا تختلف كثيرا عن باقي “المؤثرات” اللائي يسعين ل”البوز” على حساب منكوبي الزلزال، مشيرين إلى أن الفاجعة كشفت عن حقيقة بحث “المؤثرين” عن الربح على حساب مآسي الضحايا.
ويصطف المعارضون إلى جانب بعض الجمعيات، التي دعت إلى إيقاف “ميمي” ومحاسبتها على استغلال زلزال الحوز لحسابها في مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين ذلك خط أحمر يجب التصدي له، فالمرحلة تفرض تضامنا مع الضحايا وعائلاتهم، بعيدا عن أضواء و”فلاشات” الكاميرات.
التعليقات 0