استنكر الفاعل التربوي، عبد الوهاب السحيمي، المذكرة الأخيرة التي أصدرتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، حول تدريس اللغة الإنجليزية، والتي تشوبها إلى حدود الساعة مجموعة من الاختلالات، حول طريقة تفعيلها، مبرزا أنها تدخل ضمن إطار الوصفات الإصلاحية الفاشلة التي تعتمدها الوزارة الوصية.
أهمية اللغة الإنجليزية
وبالموازاة مع بداية الموسم الدراسي الجديد الذي انطلق بداية الشهر الجاري، كشف السحيمي في حديثه لـ”أش نيوز”، أن المؤسسات التعليمية إلى حدود الساعة لم تشهد أي جهود في هذا السياق، والتي تسعى لتنزيل هذا الورش المهم، في ظل الحاجة إلى مادة اللغة الإنجليزية والتي فرضتها مجموعة من المتغيرات من بينها سياسة الدولة تجاه لغات أخرى.
وأشار الفاعل التربوي، إلى قانون الإطار رقم 51:17 الذي يخص تنظيم المنظومة التعليمية، مؤكدا، أنه صدر في 2018 واليوم مرت عليه 6 سنوات، بدون أي فعالية ملموسة في المؤسسات التعليمية، خاصة القطاع العمومي والذي يحتضن حوالي 9 ملاين تلميذ وتلميذة.
ملفات عالقة
وشدد المتحدث ذاته، على أهمية تسليط الضوء على الفاعلين في قطاع التعليم، وحل ملفات عالقة منذ 10 سنوات، قبل النظر إلى طرح خارطة طريق مضمونها يظل حبر على ورق، كذلك هو حال ورش تعميم اللغة الإنجليزية التي لم يكن من المفروض تعميمها خلال هذا السنة إلا بعد توفير شروط تدريسها من أدوات سمعية وكتاب مدرسي.
ودعا الفاعل التربوي، إلى التعاطي مع هذا الموضوع بجدية، من خلال إعادة النظر في المناهج التربوية، وتكثيف عدد الأساتذة المتخصصين في اللغة الإنجليزية مع أهمية التكوين، وتوفير مفتشي مادة اللغة الإنجليزية بالعدد الكافي وتعميق الاهتمام بها دون رهنها فقط بمضامين خارطة الطريق 2022-2026، فقد وصلنا لمرحلة التخمة من هذه التقارير، حد تعبيره.
التعليقات 0