علم “آش نيوز” أن الفنانة إيمان تسونامي، نقلت قبل قليل، إلى المستشفى العسكري بالرباط، بتوصية ملكية، من أجل متابعة حالتها الصحية وإخضاعها لمزيد من العلاج، تحت إشراف كبار الدكاترة والأطباء والمتخصصين.
وتحسنت الحالة الصحية لإيمان تسونامي، عما كانت عليه، وتم إخراجها قبل أيام من قسم الإنعاش الذي كانت ترقد فيه لأسابيع، بعد أن بدأت تتماثل للشفاء تدريجيا، قبل أن يأتي خبر العناية الملكية ليزيد في تحسن حالتها النفسية.
تكاليف العلاج
وكان من المنتظر أن تغادر إيمان تسونامي مصحة السلام بالدار البيضاء، حيث كانت تخضع للعلاج، غدا الجمعة 29 شتنبر، إذا مرت الأمور في سلام وظلت حالتها الصحية مستقرة ولم تتدهور، حسب ما أكده مصدر مقرب، في اتصال مع الموقع، قبل أن يتم نقلها قبل دقائق فقط إلى المستشفى العسكري بالرباط لمتابعة حالتها الصحية.
المصدر نفسه، قال إن مصاريف العلاج في المصحة وصلت إلى 25 مليون سنتيم، أدت منها عائلة إيمان تسونامي حوالي 11 مليون سنتيم، في الوقت الذي وعدت وزارة الثقافة بأداء 3 ملايين سنتيم لمساعدتها على التكاليف، إضافة إلى 3 ملايين سنتيم أخرى يقدمها المكتب المغربي لحقوق التأليف، وهي المبالغ التي من المنتظر أن تتسلمها عائلة الفنانة الشعبية المحبوبة، خلال الأسبوع المقبل.
تسمم حاد
ولم تتمكن عائلة إيمان تسونامي، إلى حدود كتابة هذه السطور، من تجميع المبلغ كاملا، رغم المساعدات التي قدمها عدد من الفنانين وأصدقاء الفنانة، ناهيك عن مصاريف الاستشفاء بالمنزل، خاصة أن تسونامي ليست في وضعية صحية تسمح لها بالعمل حاليا، وإلى مدة غير معروفة.
وعانت إيمان تسونامي من تسمم حاد أثر على وظائف العديد من أعضاء جسمها، وكاد يؤدي إلى قطع رجليها، وتطلب علاجها في المصحة أكثر من شهر تقريبا، كادت تفقد خلاله حياتها أكثر من مرة، خاصة حين توقف قلبها عن النبض، وأعلنت عائلتها وبعض زملائها الفنانين وبعض المواقع الإلكترونية، وفاتها، قبل أن يكذبوا الخبر بعد أن عادت دقات القلب إلى الخفقان من جديد.