أكدت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن وضعية المناجم بإقليمي الحوز وتارودانت، لم تعرف أي تغيير جوهري بعد فاجعة الزلزال، مشيرة إلى أن أنشطة هذه المناجم بقيت على حالها حيث تم إحداث خلايا تقنية، بتنسيق مع الشركات المنجمية المعنية، أسندت لها مهام تقييم وحصر الأضرار والمخاطر المحتملة عبر القيام بالفحص الدقيق لكافة الاستغلالات المنجمية الباطنية والمنشآت السطحية التابعة لها.
وكشفت الوزارة في بلاغ لها يتوفر “آش نيوز” على نسخة منه، أن الطبيعة الروتينية لأنشطة التنقيب والاستخراج التحت أرضي لازالت على طبيعتها، وفقا لدفاتر التحملات لشركات التنقيب والتعدين الذي يقضي الالتزام بالتقييمات البيئية والالتزام بمعايير السلامة والبيئة الصارمة.
وضعية البنيات التحتية الأخرى
وأضاف البلاغ أن البنيات التحتية الأخرى، باستثناء بعض الأضرار الطفيفة التي تعرضت لها بعض التجهيزات في محطة نور بورزازات، والتي تم إصلاحها، فإن كل المنشآت الطاقية تعمل بشكل طبيعي، أما المنشآت النووية فلم تعرف أي أضرار تذكر.
وأشارت الوزارة، إلى أنها بادرت منذ الساعات الأولى التي تلت الزلزال إلى إنشاء خلية أزمة بالوزارة بتنسيق مع كل المؤسسات التابعة لها، بحيث تم إرسال مختلف فرق العمل إلى المناطق المتضررة لمعاينة وضعية البنيات التحتية الطاقية وحالة التموين بالمواد الطاقية وذلك لتقييم الأضرار والتحقق من أداء هذه المنشآت واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة الأمور إلى نصابها في أقرب الآجال الممكنة.
إجراءات احترازية
وأكدت أنه من ضمن أهم الخطوات التي بادرت لها، كانت تعبئة الشركات الطاقية والمنجمية من أجل المساهمة في فتح الطرقات والممرات التي لحقتها أضرار مادية جراء هذا الزلزال.
وفي نفس السياق، أوضح البلاغ، أن عدد من فرق المؤسسات التابعة للوزارة سارعت في فترة الزلزال لحصر الأضرار المتفاوتة التي ألمت بشبكة التوزيع، كما سارعت إلى إعادة تيار الجهد المتوسط إلى جميع محطات توزيع الكهرباء بإقليم الحوز، وعزل الكابلات الموصلة للكهرباء والشبكات ذات الجهد المنخفض المتضررة، والتي تشكل خطرا على السكان.
التعليقات 0