بعد الجدل الكبير الذي رافق التطبيق الذي اكتسح مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، واستهوى عقول الفتيات، والذي يعمل على تحويل صورهن واستبدالها بصور عرائس يرتدين فساتين الزفاف، حذر المبرمج وخبير المعلوميات، أمين رغيب، من خطورة هذا التطبيق، مشيرا إلى أنه يشكل خطورة على خصوصية مستعمليه.
تطبيق خطير
وأوضح رغيب، في حديثه لـ”آش نيوز”، أن هذا التطبيق يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تعديل الصور، ما يجعل من الصورة قريبة من الواقع، وفور تنزيل الصورة على التطبيق تصبح في ملك شركة خاصة، حيث من الممكن أن يتم استغلالها في أشياء أخرى.
وأبرز رغيب، أن هذه البيانات لا تقدم سياسة واضحة في إعادة استخدامها، بحيث أنه يمكن للشركة أن تعيد استعمالها أو يمكن أن يتم بيع هذه الصور أو استغلالها في إشهارات.
وتابع، “المستخدمين بالمغرب لا يعون خطورة استغلال معطياتهم الشخصية، وهذه المسألة تعود لتقصير المؤسسة الوصية في توعية المستخدمين المغربة بأهمية الحفاظ على معطياتهم الشخصية”.
تطبيقات مماثلة
وأفاد المتحدث ذاته، أن هذه الخطورة لا هذا تقتصر على هذا التطبيق فقط، بل على مجموعة من التطبيقات التي نقوم من خلالها بوضع معطيات خاصة بنا، وربط الأمر بجدل صور الأطفال وخطورة تصويرهن، مؤكدا أنه نفس الشيء من خلال هذه التطبيقات، خصوصا أن العديد لا يقرأ السياسيات الخصوصية لها.
جدير بالذكر أن التطبيق عرف شهرة واسعة وتصدر “الترند” تحت مسمى “العروس المغربية”، غير أن انتشاره بدا واضحا لدى فئة النساء اللواتي أعجبن بمدى فاعليته في استبدال صورهن، وتغيير ملابسهن بالقفطان المغربي، وتزيين ملامحهن، وجعلهن يبدون كما لو أنهن “عروسات” حقيقيات.
تفاصيل أكثر في الفيديو التالي من إنجاز إلياس بوخريص:
التعليقات 0