لم يتخلص بعض الفرنسيين من عنصريتهم، بعيدا عن شعارات التسامح والسلام، إذ ربط صحافي بين انتشار “بق الفراش” في الأماكن العامة، والنظافة الشخصية للاجئين غير النظاميين بفرنسا، ما اعتبره عدد من العقلاء الفرنسيين دليلا عن عنصرية.
وقرر عدد من النواب رفع شكوى ضد الصحافي باسكال برود، لدى الهيئة التنظيمية للاتصالات السمعية والبصرية والرقمية، على خلفية “سؤاله العنصري” حول العلاقة المحتملة بين عودة ظهور بق الفراش بالهجرة غير النظامية.
وخلال برنامج على قناة “سي نيوز” المحلية ربط برود بين انتشار بق الفراش، وتزايد عدد المهاجرين غير النظاميين في فرنسا، مسوغا ذلك “بقلة نظافتهم الشخصية مقارنة بالمقيمين، بسبب التشرد وصعوبة الوصول للمرافق الصحية”، إذ اجتاحت موجة غضب منصات التواصل، حيث استنكرت البرلمانية اليسارية، ماتليد بانو، عبر حسابها على منصة “إكس”، ربط النظافة بانتشار بق الفراش، قائلة، “إنه يفضل الطريق العنصري المختصر، ولو تغذى بق الفراش على الهراء، فسيكون منزل باسكال برود موبوءا”.
التعليقات 0