يعيش العالم تحت هول الصدمة، منذ صباح اليوم السبت 7 أكتوبر، بعد ارتفاع حدة العنف في غزة ومحيطها، إذ أقدم عدد كبير من عناصر حركة حماس على اجتياح المستوطنات المحادية للقطاع، مقابل قصف بلا هوادة إسرائيلي.

جلسة طارئة لمجلس الأمن

وأعلنت البرازيل، قبل قليل، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، أنها ستدعو إلى جلسة طارئة في أعقاب هذا التصعيد.

وقالت وزارة الخارجية البرازيلية، إنها “تدين سلسلة التفجيرات والهجمات البرية التي تم تنفيذها اليوم في إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة”، داعية الأطراف المعنيين إلى “تجنب تصعيد النزاع”.

قتلى من الجانبين

وأسفرت عمليات العنف المتبادلة عن تسجيل مئات القتلى، كما تم أسر مدنيين وعسكريين إسرائيليين من قبل حماس.

وأعلن الجانبين أيضا، تسجيل آلاف المصابين، منهم حالات خطيرة.

ونددت وزارة الخارجية المغربية بالتصعيد، وطالبت بوقف إطلاق النار، وعدم استهداف المدنيين من أي جهة كانت.

وأوضحت الوزارة أن البرازيل ستدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن و”تحض كل الأطراف على ممارسة اقصى درجات ضبط النفس لتجن ب تصعيد الأوضاع”.

وشن ت حركة حماس هجوما جويا وبحريا وبريا على إسرائيل السبت. وأفيد عن مقتل 70 شخصا على الأقل في إسرائيل، فيما أعلنت السلطات في غزة مقتل 198 شخصا.

وأفادت وزارة الخارجية بأن البرازيل “جد دت التأكيد على التزامها حل (قيام) دولتين يضمن عيش فلسطين وإسرائيل جنبا إلى جنب بسلام وأمن، ضمن حدود متفق عليها بين الطرفين ومعترف بها دوليا”.

ودانت الأرجنتين وتشيلي الهجمات، على غرار دول أخرى عدة حول العالم.

وجاء في منشور لوزير الخارجية التشيلي ألبرتو فان كلافيرين على منصة “أكس” (تويتر سابقا) “نتابع بقلق كبير الهجوم الإرهابي ضد إسرائيل ونبدي تضامننا مع الضحايا وعائلاتهم”، وأضاف “ندين استخدام العنف وندعو إلى وضع حد له فورا”.