أعلنت جمعية للأطباء، وبدون سابق إعلان، عن تنظيم اجتماع استثنائي، تلبية لرغبة بروفيسور، للتنديد بما وصفته في نص الدعوة الموجهة إلى الأطباء والأستاذة، “للتنديد بوسائل التخويف التي تستهدف الأطباء الشرفاء”.
ودعت الجمعية أعضاءها للتعبير عن تضامنها وتدارسها ما عبرت عنه بحملة للتشهير، دون تحديد الجهات التي شهرت بالأساتذة، خصوصا أن الاجتماع ينعقد في ظروف تتسم بالاحتقان الكبير الذي يعيشه المستشفى الجامعي ابن رشد، بعد تحقيقات الفرقة الوطنية في قضية العيون التي تعفنت بسبب حقنة، وزيارة مفتش الوزارة، وكذا مختلف المشاكل التي نجمت عن استغلال مرضى الكسور بإجبارهم على اقتناء المعدات الخاصة بالتقويم من خارج المستشفى، ولدى شركة معينة، وهو ما كان محط معاينة من قبل مدير المستشفى الجامعي وموضوع رسالة موجهة إلى أطباء قسم العظام، ناهيك عن مشاكل أخرى وصلت إلى القضاء وبينها اعتقال طبيبة بابن رشد وآخر بمستشفى مولاي يوسف.
ولم يبد الأطباء أنفسهم تضامنا في وقائع محددة كان لها وقع كبير على الصعيد الوطني من قبيل انتحار طبيب شاب بفرنسا بعد معاناته من ظروف اشتغال مأساوية وضغوطات نفسية رهيبة بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، وغيرها من الاعتداءات التي طالت الأطباء.
التعليقات 0