أعلنت مجموعة من الهيئات تنظيم قمة مضادة، بالموازاة مع الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في مدينة مراكش، تحت شعار “79 سنة من الاستغلال الاستعماري الجديد كفى”، يوم غد بمراكش إلى غاية 15 من أكتوبر الجاري، والتي ستتصادف مع اليوم العالمي للتضامن مع مقاومات الشعوب الأصلية، واغتيال توماس سانكارا، الرئيس الثوري الإفريقي.
ووفق بلاغ صحافي، يتوفر “آش نيوز“، على نسخة منه، فإن هذه القمة المرتقبة ستكون بمشاركة وتنظيم مجموعة من الحركات الاجتماعية والمناخية والنقابات العمالية، ومنظمات النساء وصغار المزارعين/ات، والشعوب الأصلية والمنظمات غير الحكومية، تخليدا لذكرى سانكارا الذي أعدم بوقت وجيز بعد مطالبته بجبهة موحدة ضد الديون، وبهدف جعل إرثه حقيقة.
سياسات المؤسسات المالية
وندد البلاغ، بسياسات صندوق النقد الدولي والبنك العالمي، وبممارساتهما، مشيرا إلى أن جميع المشاركين سيتحدون ضد “استبداد الديون العالمي”، وبممارساتهما، وضد استبداد الديون منذ تأسيس المؤسستين سنة 1944 حيث قامت هاتان المؤسستان غير الديمقراطيتان بتهميش دول الجنوب بل وحتى استبعادها، حيث مازالتا يشكلان أداتا الاستعمار الجديد الذي تنهجه البلدان الغنية جدا والبلدان الغنية بشكل عام، وتفاقمان التغير المناخي، وذلك على حساب شعوب الجنوب وبلدان الأطراف، وفق البلاغ.
مشاركة دولية
ودعا المصدر ذاته، جميع المواطنين في مختلف أنحاء العالم، للمشاركة في تنظيم قمة الحركات الاجتماعية في مراكش مضادة لقمة النظام العالمي المهيمن، باعتبارها فرصة لإظهار مسارات بديلة لتلك المتبعة من قبل البنك العالمي وصندوق النقد الدولي، ولنسج الروابط وتعزيز هذه الحركة المضادة، سيما في ضوء اقتراب المؤتمر 28 للأمم المتحدة.
وأضاف البلاغ، أن هذه القمة المضادة ستكون أيضا فرصة لمناقشة (COP28) الحدث الخاص بالمناخ والصعوبات التي تواجه مجموعة من الشعوب في الوقت الراهن، كذلك ستتم مناقشة الصعوبات الاقتصادية والبيئية والصعوبات المرتبطة بالتضخم.
التعليقات 0