آش نيوز - الخبر على مدار الساعة - اخبار المغرب وأخبار مغربية

عزيز المجدوب يكشف في إصداره الجديد حكايات العندليب عبد الحليم حافظ في المغرب

عزيز المجدوب

“تطلب الأمر سنوات من التنقيب” يروي الصحفي الباحث والكاتب المغربي، عزيز المجدوب، مؤكدا أن كتابه الجديد الذي أصدره يوم أول أمس الأربعاء 11 من أكتوبر الجاري، والذي يحمل عنوان “عبد الحليم حافظ.. حكايات مغربية”، أخد منه وقتا طويلا لجمع الوثائق والبحث في أرشيف الصحافة المغربية والعربية، المواكبة لزيارات عبد الحليم للمغرب.

حكايات وقصص العندليب

وأوضح المجدوب في اتصال مع موقع “آش نيوز”، أنه حاول من خلال الكتاب أن يستعيد حكايات وقصص الراحل عبد الحليم حافظ مع المغرب التي انطوت على تفاصيل مثيرة، منها ما هو معروف، ومنها ما ظل طي الكتمان، خلال زيارات العندليب المتكررة للمغرب منذ بداية الستينات إلى حدود وفاته في 1977.

وبخصوص فكرة الكتاب، كشف الكاتب أن الفكرة جاءت ترجمة لشغف شخصي له منذ سن مبكرة بشخصية عبد الحليم حافظ وأغانيه وأسلوبه في الأداء، هذا الشغف ظل ملازما له في كل مراحل عمره، فأراد أن يحوله إلى مشروع كتاب كانت مادته الأولية عبارة عن حلقات صحافية عن شخصية هذا الفنان.

وتابع المجدوب، أنه في المقابل وجد نفسه محاصرا ومؤطرا بمجموعة من الأسئلة من قبيل، “ما الذي يمكن أن أضيفه قياسا إلى ما كُتِب عن العندليب وأنا الذي لم أجايله ولم أعاصره بل وُلدت سنوات بعد وفاته؟ وماذا يمكن أن أكتب في سيرته التي استهلكت بما يكفي كتابة وحديثا وشهادات من قبل معاصريه وأصدقائه وزملائه ورفاق مساره الفني؟”.

اتباع مبدأ القرب والخصوصية

وتابع المتحدث قائلا: “ومع ذلك وجدت نفسي أشعر بالرغبة في كتابة شيء مختلف عنه، انطلاقا من زاوية معالجة مغايرة وجوانب أخرى غير مطروقة في حياته اعتمادا على مبدأ القرب والخصوصية وهو ما دفعني إلى تعقب أثر عبد الحليم وحضوره في المغرب وعلاقته بهذا البلد فنيا ووجدانيا وإنسانيا، إضافة إلى مختلف الكتابات والمؤلفات والمذكرات سواء لعبد الحليم نفسه أو لكتاب وإعلاميين عاصروه”.

وأضاف المجدوب، أنه اعتمد أيضا مجالسة ما تبقى ممن عاصروه سواء من الشخصيات المغربية أو العربية ممن أتيحت له فرصة محاورتهم، وذلك لتتشكل أمامه مادة أولية خام، إذ كان الشغف والولع هو اللحمة الأساسية لكتابة حلقات عن العندليب، وكواليس قصصه وحكاياته لتكون جزءا من تاريخ منسي وقصص كاد يطويها النسيان مع أصحابها.

ووصف الكاتب، الكتاب على أنه مجموعة من الحكايات اختلط فيها الواقعي بالخيالي، والوشايات والدسائس بالرعاية والاحتضان، عبر من خلالها المجدوب، على أن هذا الكتاب يعد سفرا في رحلة مع العندليب وحكاياته بالمغرب والشخصيات التي قابلها بدءا بالراحل الحسن الثاني وجل رموز الفن المغربي.

 

 

تابعوا آخر الأخبار من آش نيوز على Google News

مواضيع ذات صلة

26 يوليو 2024 - 23:59

ريم فكري: درت التنويم المغناطيسي باش نسا واقعة راجلي

26 يوليو 2024 - 23:00

سعد لمجرد يعلن عن “ديو” مغربي مصري

26 يوليو 2024 - 22:00

تفاصيل اجتماعات هامة بالرباط حول مشروع الغاز بين المغرب ونيجيريا

26 يوليو 2024 - 21:30

بسمة بوسيل: أول أغنية مغربية في الألبوم ديالي قريبا

26 يوليو 2024 - 21:00

تقرير: ارتفاع مقلق في معدل البطالة بين الشباب في المغرب

26 يوليو 2024 - 20:30

الجامعة الوطنية للصحة تصعد الإضراب وتطالب بحقوق الموظفين

26 يوليو 2024 - 20:00

هذه حقيقة فرض غرامات على “الطاكسيات” في حالة رفض نقل الزبناء

بوزوق لاعب الرجاء

26 يوليو 2024 - 19:00

الرجاء ينهي خلافه مع بوزوق

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

Achnews

مجانى
عرض