أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليؤر بن دور، في اتصال مع موقع “آش نيوز”، أن حماس بعد العملية الأخيرة، أظهرت وجهها الحقيقي، مشيرا إلى أنها مجموعات إرهابية متعطشة للدماء، تتبع عقيده مشابهة لداعش، خالية من أي موانع أخلاقية، وتدفعها الكراهية، والرغبة في إيذاء المواطنين الإسرائيليين بكل الطرق، وتدمير دولة إسرائيل.
حرب طويلة الأمد
وأضاف بن دور في تصريحه، أن حماس ليست مهتمة بسلامة أو رفاهية المدنيين في قطاع غزة، وتعتبرهم مجرد بيادق يمكن استغلالهم في جهودها لإيذاء مواطني إسرائيل، مؤكدا أن إسرائيل تخوض حربا ضد التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة، وحماس قد بدأت هذه الحرب وإسرائيل سوف تنهيها.
وبخصوص رد إسرائيل، أكد بن دور، أن الرد العسكري الإسرائيلي سوف يكون طويل الأمد، لإزالة التهديد الذي تشكله تلك المنظمة بشكل تام، وقيادة حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن الوضع الحالي والإجراءات التي يتعين على إسرائيل اتخاذها ردا على ذلك، حيث ستقوم إسرائيل بكل ما هو ضروري لحماية مواطنيها وأراضيها.
تحرير المختطفين
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن إسرائيل تعمل على تحرير المختطفين في قطاع غزة، وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية الإرهابية حتى الوصول إلى وضع لا تستطيع فيه أي جماعة إرهابية في غزة، إيذاء المواطنين الإسرائيليين مرة أخرى.
ووفقا للقانون الدولي، أشار المتحدث نفسه، إلى أن جيش الدفاع الإسرائيلي اتخذ تدابير احترازية تهدف إلى تقليل الأضرار التي تلحق بالسكان المدنيين، أو الإصابة بالأشخاص غير المتورطين، وتشمل هذه الإجراءات إعطاء تحذير مسبق، عندما يكون ذلك ممكنا، بشأن أعمال جيش الدفاع الإسرائيلي ضد حماس، والتي يمكن أن تسبب ضررا لأشخاص غير متورطين.
واستطرد بن دور كلامه قائلا، بناء على ذلك، حذر جيش الدفاع الاسرائيلي سكان قطاع غزة، ودعاهم إلى الانتقال إلى المنطقة الواقعة جنوب وادي غزة. وقد تم إرسال هذه النصيحة باللغة العربية عبر وسائل الإعلام المختلفة، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك عبر منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية.
لا سلام مع حماس
وسبق لمحمد الهيب، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن أكد في حديثه مع آش نيوز، خلال البث المباشر أول أمس الجمعة 13 أكتوبر، أن السلم والسلام في الوقت الحالي غير ممكنين مع حماس.
وأشار الهيب، في مداخلته المباشرة على آش نيوز، حول موضوع “هل بات السلام مستحيلا بين غزة وتل أبيب”، أن حماس منظمة إرهابية تأسست في الثمانينات بدافع معاداة إسرائيل ومسحها من على وجه الأرض.