أكد رشيد بنعلي، رئيس الكونفدرالية الفلاحية والتنمية القروية، أن التساقطات المطرية المرتقبة خلال الأسبوعين المقبلين، ستمكن من تحسين وضعية الإنتاجات الفلاحية وإنعاشها، خاصة تلك الخاصة بالزيتون.
وأوضح بنعلي، في اتصال مع موقع آش نيوز، أن الأمطار المرتقبة بناء على معطيات المديرية العامة للأرصاد الجوية، ستعيد الأمل للفلاحين بعد موجة جفاف لازالت المملكة تعيش على وقعها إلى حدود الساعة، وستمنحه طاقة جديدة للعمل على الزراعات الشتوية المتمثلة في الحبوب والقطاني.
أهمية التساقطات
وأبرز المتحدث ذاته أن ظروف الجفاف التي شهدها المغرب في الآونة الأخيرة، أثرت بشكل كبير على عدد من الإنتاجات الزراعية، خاصة تلك الخاصة بالخضر والفواكه، كما هو الحال بمنطقة أكادير، حيث تضررت إنتاجات الطماطم والبرتقال والحوامض، ولازال الضرر مستمرا إلى غاية هطول الأمطار بشكل منتظم لشهور.
أمطار الخير
وأفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية، في وقت سابق، بأن أمطارا قوية مرتقبة خلال الأسبوعين القادمين بعدد من مناطق المملكة، وأن التساقطات المطرية الأولى ستكون خلال أكتوبر الجاري، تزامنا مع بداية الموسم الفلاحي، ما سيسمح بتجهيز الأراضي للحرث والزراعة، وبإعادة تعبئة المياه الجوفية وتعزيز نمو المحاصيل.
تضرر الحبوب والقطاني
جدير بالذكر، أن وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، سبق وأكد أن الجفاف أضر خلال الموسم الفلاحي الماضي، بـ973.800 هكتارا من الحبوب والقطاني والزراعات الزيتية، و16.548 هكتارا من الأشجار المثمرة، بـ710 جماعة.
وبخصوص البرنامج الاستعجالي لمكافحة الجفاف، أكد الوزير أن حجم التعويضات التي تم صرفها بلغ 1,05 مليار درهم في إطار التأمين المتعدد المخاطر المناخية وللحبوب والقطاني والزراعات الزيتية، و19,9 مليون درهم في إطار برنامج الضمان المتعدد المخاطر الخاص بالأشجار المثمرة.
التعليقات 0