قرر موظفو الجماعات، ممثلين في ثلاث نقابات، تصعيد احتجاجهم في وجه عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، معلنين خوض إضراب لمدة 48 ساعة أواخر نونبر الجاري، مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام مقر الولايات خلال اليوم الثاني من الإضراب.

إضرابين ومسيرة

وأعلن التنسيق النقابي المتشكل من النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض (ك.د.ش)، والجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الجماعات الترابية (ا.ع.ش.م)، والنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية (ف.د.ش)، في بلاغ له توصل موقع آش نيوز بنسخة منه، خوض إضرابين آخرين عن العمل، مصحوبين بوقفة احتجاجية أمام مقر المديرية العامة للجماعات الترابية، ومسيرة وطنية ممركزة الرباط سيعلن عن تاريخهما في بلاغ لاحق.

سياسة الآذان الصماء

وأوضح المصدر ذاته، أن هذا البرنامج الاحتجاجي التصعيدي، يأتي كرد فعل على سياسة اللامبالاة التي تنهجها الوزارة الوصية تجاه المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة الجماعية وأجراء التدبير المفوض، رغم المراسلات التي وجهت لوزير الداخلية، وإشهار العديد من البلاغات والبيانات التي تسائله عن مآلات الحوار الاجتماعي وأسباب تعثره وتوقفه المفاجئ.

وحملت التنظيمات النقابية  المتكتلة، وزارة لفتيت، كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع داخل القطاع جراء استمرار نهج سياسية الآذان الصماء، مشيرة إلى خوضها إضرابين إنذاريين خلال يوليوز وأكتوبر الماضيين.