هدر 195 يوما من الدراسة في أربع سنوات

قدرت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب عدد ساعات الهدر المدرسي، بسبب إضراب الأساتذة، خلال أربع سنواات، ب 195 يوما من الدراسة، مشيرة إلى حرمان التلاميذ من أكثر من شهر ونصف منذ بداية السنة الدراسية.
وأوضحت الرابطة بأن جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ منذ أكثر من 60 سنة مضت، وهي تساهم في تحسين ظروف التعليم، مشيرة إلى أن مساهمتها المالية على المستوى الوطني تقدر سنويا ب 40 مليار سنتيم على الأقل، وقالت “ما يقلقنا ضمن ما ورد بالمرسوم هو الفقرة الأخيرة من المادة السابعة منه التي تفرض على الأستاذ التعامل مع أولياء التلاميذ الذين نتساءل عن الزمن الذي سيخصصه لهذه المهمة وعن آليات تنفيذها، وتنبه أن هذه المهمة إذا أصبحت رسمية ستصير الأسر عرضة للابتزاز والتحرش، أو سيصبح الأستاذ عرضة للشكايات الكيدية بدعوى التحرش والابتزاز، ونحن لا نريد رؤية أحد الطرفين وراء القضبان”.
وطالبت الرابطة الحكومة بالعمل على نشر تقرير مفصل عن الزمن المدرسي المهدورة حسب المستويات بالجهات والأقاليم، وكيفية تعويضه وكيفية التعامل مع تلاميذ التعليم العمومي في الامتحانات الإشهادية، وفي الآن نفسه تنظيم مناظرة وطنية لمعالجة الاختلالات التي يعيشها القطاع وخصوصا ما تسبب فيه المرسوم رقم 2.23.819، مع فتح نقاش بشأن تنزيل المرسوم رقم 2.20.475 ، وما أحدثه من ارتباك وتحكم في جمعيات الآباء، بناء على مضمون الرسالة الملكية بمناسبة الدخول المدرسي 2001-2000 الداعية إلى تفعيل دور آباء وأولياء التلميذات والتلاميذ في تدبير الحياة المدرسية، بوصفهم شركاء أساسيين في تعليم وتربية بناتهم وأبنائهم على امتداد مسارهم الدراسي.
تعليقات 0