تأخر صرف مستحقات “المسرح يتحرك” يغضب المسرحيين

راسلت 25 فرقة مسرحية المستفيدة من مبادرة “المسرح يتحرك”، وزير الشباب والثقافة والتواصل، بخصوص صرف مستحقاتهم المالية التي طالت عملية صرفها، رغم إنهاء عملية التصوير لأكثر من سنة.
وكشفت رسالة المسرحيين أن الفرق المسرحية استقبلت إعلان مبادرة “المسرح يتحرك” بصدر رحب باعتبارها المبادرة الأولى من نوعها والتي ترمي إلى تصوير ستين عملا مسرحيا، واقتناء حقوق بثها عبر قنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وعبر المنصة الرقمية لقطاع الثقافة، وتم التوقيع على العقود في يونيو 2022 بين الفرق المنتقاة من المبادرة و وزارة الشباب والثقافة والتواصل .
وبعد مرور أزيد من سنة على هذا التوقيع صدم المسرحيون بتماطل الوزارة الوصية في تنزيل وتنفيذ بنود العقد، سيما المتعلق بصرف المستحقات.
تأزم وضعية الشغيلة المسرحية
وقالت الرسالة إنه في “ظل التزام جميع الفرق بتصوير العروض وتحمل تكاليف النقل والتغذية والإقامة، رغم المصاريف والديون التي أثقلت كاهلها، فإن الفرق مسرحية متضررة من دعم المبادرة، وتدعو الجميع لإيجاد حل لهذا الملف العالق، لما له من أثر سلبي، خصوصا تأزم وضعية الشغيلة المسرحية والمستفيدين من المبادرة الذين ينتظرون صرف مستحقاتهم لما يزيد عن سنة من تنفيذ البرنامج”.
“المسرح يتحرك”
وحسب نص الرسالة، فإن “الفرق متمسكة بالنقاش الجاد قصد حلحلة الملف وأملهم ألا يتفاقم الوضع، لما يمكن أن ينتج عنه من تصعيد من طرف الفرق المتضررة”، منوهت، في الوقت نفسه، بمبادرة “المسرح يتحرك”، التي استبشرت بها شغيلة المسرح خيرا، لولا بعض الإشكالات على مستوى التدبير، وآمالها أن تترجم المبادرة لسنة سنوية، لما لها من قيمة خصوصا على مستوي أرشفة الإنتاج المسرحي المغربي .
وتجدر الإشارة إلى أنه في 20 دجنبر 2021، أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشراكة مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عن تنظيم تظاهرة مسرحية سنوية تحت شعار “المسرح يتحرك”، تهدف إلى تصوير 60 عملا مسرحيا، واقتناء حقوق بثها عبر قنوات الشركة الوطنية وعلى المنصة الرقمية للوزارة ، مع انتقاء 3 مسرحيات للفوز بجوائز التظاهرة، إضافة إلى جوائز في الإخراج والسينوغرافيا والنص والتشخيص.
تعليقات 0