تعرض النجم المغربي حاتم عمور، أمس (السبت) 18 نونبر، للسرقة بأحد فنادق بروكسيل، حيث كان يقيم على هامش مشاركته في عرض للأزياء بمشاركة عارضة الأزياء ليلى حديوي ومقدمة البرامج على قناة “دوزيم” سميرة البلوي، حسب ما أكده مصدر مقرب في اتصال مع “آش نيوز”.
تأشيرة وروليكس
وحسب المعطيات التي توصل إليها الموقع، فقد فوجئ حاتم عمور بسرقة حقيبة سفره من أمام بهو الاستقبال بالفندق، حيث كان يستعد للمغادرة، بعد أن تجمع حوله عدد من المعجبين و”الفانز” المغاربة، ليستغل السارق الفرصة للفوز بغنيمته والمغادرة في رمشة عين، في الوقت الذي كان الجميع فيه مشغولا بالتقاط الصور وتبادل التحية مع الجمهور، استعدادا للمغادرة.
حقيبة السفر المسروقة من علامة “لوي فيتون” الفرنسية الراقية، يصل ثمنها إلى 4000 أورو (4 ملايين سنتيم تقريبا)، وكانت تحتوي، إلى جانب ملابس حاتم عمور “الماركة”، جوازات سفره، واحد منهم يضم تأشيرة الولايات المتحدة الأمريكية، وساعة يد من نوع “روليكس” زرقاء، قدر المصدر المقرب ثمنها ب9000 أورو (حوالي 9 ملايين سنتيم)، إضافة إلى بعض الأساور الذهبية، لكنها لم تكن تحتوي على أي مبالغ نقدية.
الأمن و”الفانز”
واضطر حاتم عمور إلى إلغاء موعد عودته إلى المغرب، بعد أن تدخل الأمن البلجيكي في قضية السرقة، التي تبين أن “بطلاها” مواطنين مغربيين تم الكشف عن هويتيهما من خلال كاميرا الفيديو بالفندق، ما فرض على نجم “البوب” المغربي تأخير موعد رجوعه إلى حين استكمال الإجراءات مع شرطة بروكسيل.
وتمكن حاتم عمور من استعادة جوازات سفره التي وجدتها الشرطة البلجيكية مرمية في إحدى محطات “الميترو” ببروكسيل، وسلمتها له، بعد أن وجد السارقان، أو “الفانز” الوهميان، أن لا أهمية لها وسط الحلي الذهبية والساعة والحقيبة والملابس “الماركة”.
التعليقات 0