هذا حوار افتراضي، لم يجر في الواقع. لكنه محاولة خيالية لاستنطاق شخصيات فنية وثقافية وسياسية ورياضية، لقول آراء ربما لا يصح البوح بها علنا، والأسئلة والإجابات من الخيال، لكن الأكيد أنها تحكي كثيرا عن الواقع…. في الحوار التالي نقترب من خالد مشعل، ممثل حماس في الخارج، للإجابة عن مجموعة من الأسئلة، خاصة تصريحه الأخير بخصوص الإساءة إلى المغرب والتدخل في شؤونه الداخلية.
كيف تقضي أيامك في قطر بصفتك ممثل حماس في الخارج؟
أنعم بالراحة والسكينة وأعيش في فنادق فخمة وشاليهات خيالية، وأتناول أشهى الأطعمة، بل إن قطر وفرت لي كل ظروف الرفاهية، فأنا أقضي أحلى أيامي فيها، الله يخلف على شيوخها.
اللهم زد وبارك… ورغم ذلك الشعب في فلسطين يعاني شظف العيش… كيف ذلك؟
ما باليد حيلة، المهم أني أعيش متع الحياة، وأمثل حماس أحسن تمثيل وجميع الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون.
استقبلك المغاربة بترحاب، حتى أصبحت زبونا دائما لدى حزب العدالة والتنمية المغربي.. ما نوعية العلاقة بينكما؟
هم أصدقائي وأحبائي وطالما استقبلوني بحفاوة، ف”الإخوان” المغاربة معروفون بكرم الضيافة.
ولم تجاوزت الحدود بالتطاول على المقدسات المغربية؟
لعدة أسباب، أولا أنني استلهمت الفكرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي خاطب المغاربة مباشرة بعد فاجعة زلزال الحوز، وثانيا، لأنني أسعى للدفاع عن فلسطين.
ولم لا تخاطب الشعب التركي الذي له علاقات مع إسرائيل؟
تركيا عشقي الثاني بعد قطر، وفيها امتيازات مثيرة، ولا أجرؤ على مطالبتهم بقطع العلاقات مع تل أبيب.
ماذا عن مصر وقطر؟
ما “تحكش على الضبرة”، فأنا لا أجيد سوى إعطاء دروس في المقاومة للمغاربة، وتأليب الرأي العام الوطني من خلال التلميح إلى القطيعة بين الدولة ومواطنيها، وتصدير الصراع في غزة إلى التراب المغربي.
التعليقات 0