ندد مستخدمو المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، المنضوين تحت لواء نقابة الاتحاد المغربي للشغل، بمشاركة مدير المؤسسة في مؤتمر دولي يمس الوحدة الترابية للمملكة، بل والأكثر من ذلك أنه أفحم المؤسسة عضوا شريكا في المنظمة، التي تنكرت لمغربية الصحراء في شريط فيديو إشهاري لفعاليات الملتقى المنعقد بالرياض، يتضمن خريطة مبتورة للأقاليم الجنوبية بالمغرب، حسب قولهم.

القضية الوطنية

ووصف مستخدمو المكتبة الوطنية ما حدث في بلاغ لهم ب”الفضيحة الكبرى” لمدير يتربع على رأس مؤسسة وطنية عبأت تاريخيا كل إمكانياتها العلمية والفكرية والبشرية، للترافع على شرعية القضية الوطنية الأولى لكل المغاربة، بدون استثناء.

وقال مستخدمو المكتبة الوطنية إن الفضيحة مست مشاعرهم وضربت عرض الحائط أحد ثوابت ومقدسات الأمة المغربية والاختيارات الوطنية الكبرى للمملكة، التي تستمد مرجعيتها من الخطاب الملكي الذي أكد فيه أن “ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط الذي يقيس به صدق الصداقات ونجاعة الشراكات”.