يصادف اليوم الجمعة الأول من دجنبر، اليوم العالمي لمحاربة السيدا، إذ تعمل مجموعة من الجمعيات المهتمة والهيئات والمؤسسات الصحية، على تسليط الضوء بشكل أكبر على مرض السيدا. وفي هذا السياق، كشفت أرقام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن 4.767 شخص بالمغرب حاملين للفيروس ولا يعرفون حالتهم المصلية.
345 حالة وفاة
وأضافت ذات المعطيات التي كشفت عنها جمعية محاربة السيدا، في تقرير يحمل عنوان “تسليم القيادة للمجتمعات”، أنه بين عامي 2022 و2023، توفي 345 شخصا بسبب الأمراض المرتبطة بفيروس السيدا بالمغرب.
و21،600 هو عدد الأشخاص الذين يحملون فيروس نقص المناعة البشري المكتسب، وفق ذات المعطيات التي يتوفر “آش نيوز”، على نسخة منها، إذ أن معدل انتشار فيروس نقص المناعة البشري المكتسب في عموم السكان المغاربة هو 0،07 في المائة.
وكشفت الإحصائيات نفسها، أن 760 حالة جديدة بالمغرب مصابة بداء فقدان المناعة البشري المكتسبة، و30 في المائة منهم تتراوح أعمارهم ما بين 14 و25 سنة.
وبحسب أرقام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ففي 2022 كان أكثر من شخص حامل للفيروس من بين كل 5 أشخاص لا يعرفون حالتهم المصلية، وفقط 93 في المائة من الأشخاص الذين يتلقون العلاج المضاد للفيروس شحنتهم الفيروسية غير مرئية مخبريا بعد 6 أشهر من بداية العلاج، حيث إنها نسب أقل من تلك التي حددها برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز.
3064 خدمة كشف
وبخصوص إنجازات “جمعية محاربة السيدا”، كشفت المعطيات ذاتها، أنه خلال سنة 2022 وبفضل مجهودات المستشارين المجتمعيين، الذين هم الفاعلين الأساسيين والحقيقيين للصحة المجتماعاتية، أنجزت جمعية محاربة السيدا 66 في المائة من الكشوفات المنجزة من قبل النسيج الجمعوي، وكانت 81 في المائة منها حالات إيجابية، وقد تمكن مؤخرا هؤلاء المستشارين والمستشارات خلال الأسبوع الدولي للكشف المنظم ما بين 20 و26 نونبر 2023، من تقديم 3064 خدمة كشف موزعة على 100 موقع، منها 33 حالة إيجابية.
ولقد أظهرت فترة جائحة كوفيد-19 وكارثة زلزال الحوز الدور الأساسي الذي يمكن أن يلعبه فاعلي الصحة المجتماعاتية حين تسند إليهم أدوار القيادة، فقد أمكن للأشخاص الحاملين للفيروس من الحصول على العالج الثالثي، والدعم النفسي والمواد الأساسية بفضل تدخل المستشارين المجتماعاتين خلال هذه الأزمات بجانب أدوارهم الروتينية، وفق تقرير الجمعية.
التعليقات 0