تساءل العديد من المهنيين والفاعلين في قطاع الصحافة، عن المعايير التي اعتمدتها وزارة الثقافة من أجل اختيار أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، في دورتها 21.
خصم وحكم
وقال مهنيون، في اتصال مع “آش نيوز”، إن لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، لا يمكنها أن تكون خصما وحكما في الوقت ذاته، فالعديد منهم، إن لم يكونوا كلهم، يمثلون منابر إعلامية يتنافس صحافيوها على الجائزة نفسها، ما بين إذاعة وطنية وقناة أمازيغية وصحف ورقية ومواقع إلكترونية، وسيكون من الطبيعي أن يدعم كل عضو المنبر الذي يمثله.
واتهم المهنيون أنفسهم، محمد مهدي بنسعيد، وزير الثقافة، ب”التخربيق” وتكريس المحسوبية والزبونية التي تكاد تكون حاضرة بامتياز في جميع لجان الدعم الموجودة في العديد من القطاعات الثقافية، وهو ما يتناقش مع التوجهات الملكية التي تشجع على العدالة وتكافئ الفرص بين الجميع ودعم الكفاءة والاستحقاق.
كفاءات موضوعية
ودعا المهنيون، في الاتصال نفسه، الوزارة إلى الاعتماد على كفاءات بارزة في المجال، تتحلى بالمصداقية والمهنية والموضوعية أولا وقبل كل شيء، من أجل الحكم على الأعمال الصحافية المرشحة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة.
ويرأس لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، في دورتها 21، محمد الهيتمي، عن مجموعة “لوماتان”، وتضم في عضويتها محمد حميدوش وعبد اللطيف لمبرع ومريم الودغيري وزهير الداودي وعبد الصمد مطيع والحسين الحنشاوي ومليكة أم هاني وحياة غرباوي ومحمد لغروس وعبد الله الطالب علي.
ومن المرتقب أن يتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، في دورتها 21، في 15 دجنبر المقبل.
التعليقات 0