نددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أمس الأحد 11 دجنبر 2023، بالموجة الجديدة في غلاء أثمان كل أصناف المواد الأولية والغذائية والمحروقات، محملة الدولة مسؤولية هذا الوضع المرشح للانفجار.
وضع حرج
وأكدت الجمعية، في بلاغ لمكتبها المركزي توصل موقع آش نيوز بنسخة منه، أن هذا الوضع الحرج أثقل كاهل المستهلك المغربي وأضعف قدرته الشرائية، وزاد من تفقير الفئات المتوسطة والفقيرة، مقابل تنامي أرباح الشركات والمؤسسات الخاصة وشركات توزيع المحروقات، في ظل استمرار تعطيل شركة “لاسامير” لتكرير النفط بالمحمدية.
واعتبرت الجمعية في بلاغها، هذا الواقع، نتيجة طبيعية لمواصلة نهج الدولة الاختيارات الليبرالية المتوحشة المملاة عليها من طرف صندوق النقد الدولي والبنك العالمي.
مغاربة غزة
من جهة أخرى، أعربت الجمعية الحقوقية عن غضبها الشديد، من ترك المغاربة العالقين في غزة المقدر عددهم بحوالي 2000 شخص، يبيتون في العراء أمام معبر رفح الحدودي، وعدم التفاعل الكلي لوزارة الخارجية والسفارتين المغربيتين في كل من القاهرة ورام الله مع استغاثتهم ومع مراسلة الجمعية في الموضوع.
التعليقات 0