تعيش مؤسسات الولايات المتحدة الأمريكية منذ صباح اليوم الجمعة 15 دجنبر، ارتباكا كبيرا، بعدما صوت مجلس النواب لصالح إجراء تحقيق لعزل الرئيس جو بايدن من منصبه.
ووافق 221 نائبا على فتح التحقيق، فيما عارضه 212 من نواب الغرفة السفلى للكونغرس، إذ اتهم الرئيس الأمريكي باستغلال النفوذ عندما كان نائبا للرئيس باراك أوباما في الفترة ما بين 2009 و2017.
استغلال النفوذ
ودعا الجمهوريون إلى التحقيق في مزاعم استغلال الرئيس الأمريكي الحالي للنفوذ، إبان حقبة باراك أوباما، للسماح لابنه بالقيام بأنشطة تجارية مشكوك فيها في الصين وأوكرانيا.
ولم تقف لائحة الاتهامات عند هذا الحد، بل اتهمت أسرة جو بايدن ب”التورط في صفقات خارجية بملايين الدولارات، على مدى سنوات”.
وتأتي هذه المستجدات، في وقت رفض نجل الرئيس الأمريكي هانتر بايدن، أمر استدعاء للإدلاء بشهادته في جلسة مغلقة، وجدد تأكيد استعداده للإدلاء بشهادته علنا في إطار التحقيق.
التعليقات 0