إسبانيا تطرد داعشيا “مثليا” مغربيا
رفضت المحكمة الوطنية في مدريد، أخيرا، الاستئناف الإداري الذي تقدم به متطرف مغربي، أدين بالسجن سنتين بتهمة الإرهاب، وادعى بأنه مثلي لمنع ترحيله إلى المغرب وتعرضه للاضطهاد الجنسي.
خطر على الأمن القومي
وحسب ما أوردته صحيفة El Confidencial Digital الإسبانية، أكد قضاة المحكمة الوطنية، قرار كاتب الدولة المكلف بالأمن، بطرد المغربي المدان من إسبانيا، ومنعه دخولها لمدة عشر سنوات، تفعيلا للإجراءات العقابية التي تطالب بها الوحدة المسؤولة عن مراقبة الإرهابيين المشتبه بهم بالحرس المدني، بسبب تشكيله “خطرا على الأمن القومي”، وتناسب الإجراء المتخذ في حقه مع التهديد الذي شكله.
ادعاء المثلية
وأضاف المصدر ذاته أن المتهم حاول التحايل على القضاة الإسبان في جلسة الاستئناف، بالادعاء أنه مثلي معرض للخطر في حال ما إذا تم ترحيله إلى المغرب، حيث يتم تجريم المثلية الجنسية، غير أن محاولته باءت بالفشل، لتختتم الجلسة بتأييد أمر المحكمة الوطنية بطرده من البلاد.
داعشي بافتخار
وتعود تفاصيل اعتقال المتطرف المغربي، وفق ما أوردته الصحيفة الإيبيرية، إلى 2018 حينما انكشف ترويجه لأفكار إرهابية على شبكات التواصل الاجتماعي، يعود بعضها إلى سنة 2012، ومن بينها منشور على صفحته الفيسبوكية يقول فيه “إنني داعشي بكل فخر، لأنني لا أستطيع رؤية الأمريكيين وكلابهم يقصفون الدولة في 2014 .. هذا وعد الرسول صلى الله عليه وسلم بالقول: لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله”.
قسم بالولاء
وفي 2018، ذهب المتطرف المدان إلى أبعد من ذلك، حيث بايع زعيم “داعش” أبو بكر البغدادي، الذي قتل في أكتوبر 2019، خلال غارة نفذتها الولايات المتحدة، كما نشر مقطعا صوتيا على “فيسبوك” أقسم فيه يمين الولاء للتنظيم الإرهابي، ودعا إلى الجهاد.
تعليقات 0