لا حدود لهذيان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي أصبحت كل تصريحاته تثير سخرية لدى عقلاء الجزائر، خاصة أنه أدمن تصدير أزمات الكابرانات إلى الخارج.

في آخر تصريحات تبون العجيبة، اتهم المغرب ب”ممارسة السياسة بالأسمدة”، في الوقت الذي تمتلك فيه المملكة 70% من احتياطيات العالم من الفرسفاط وهو معدن يستخدم لإنتاج الأسمدة الغذائية.

وصرح الرئيس الجزائري خلال افتتاح الدورة 31 للمعرض الوطني للإنتاج الذي يستمر إلى 23 دجنبر بمركز المعارض بالجزائر العاصمة: “لدينا التزام بمساعدة أفريقيا. تغطية احتياجات الأسمدة لجزء كبير من قارتنا، (بينما) آخرون يلعبون السياسة بالأسمدة”، في إشارة منه للمغرب.

وأكد عبد المجيد تبون أن الأسمدة أصبحت المنتج الأكثر استراتيجية في العالم، أكثر من الغاز والنفط، لأن من يملك الأسمدة يتمتع عمليا بسلطة هائلة في اتخاذ القرار، ويعد الفوسفاط من أهم المعادن التي تستخدم لإنتاج الأسمدة الغذائية، وبحسب تفسيرات الرئيس الجزائري، فإذا كانت أسعار المنتجات الزراعية مرتفعة للغاية، فذلك بسبب ارتفاع أسعار الأسمدة.

وتريد الجزائر أيضا حصتها من سوق الفوسفاط العالمية، وتتمثل استراتيجيتها الجديدة لجميع الصناعات الاستخراجية في التصدير بقيمة مضافة عالية. وهذا ينطبق أيضا على الفوسفاط.