Site icon H-NEWS آش نيوز

الحبيب المالكي يدعو لإنهاء هدر الزمن المدرسي

المدرسة المغربية

المدرسة المغربية

دعا الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء 19 دجنبر بالرباط، إلى “استحضار المصلحة الفضلى للمتعلمين والمتعلمات، وتحسين ظروف عمل نساء ورجال التعليم وضمان حقوقهم”.

واعتبر الحبيب المالكي، في كلمة ألقاها خلال افتتاح الدورة الثالثة للجمعية العامة للمجلس، أن هذه العناصر، “تعتبر أساسية في الارتقاء بمقومات جودة مؤسسات التربية والتكوين، وتحقيق الارتقاء الفردي والمجتمعي”.

هدر الزمن المدرسي 

وقال المتحدث نفسه، إن “الأمل الذي يحدو المجلس هو تدارك النقص المهول على مستوى الزمن المدرسي، باعتباره الركيزة الأساسية للعملية التربوية برمتها”.

وأضاف الحبيب المالكي أنه يجب “تجنب المزيد من الضياع والهدر، حتى يستفيد المتعلمون والمتعلمات من مختلف الأنشطة التربوية والمهارية، وكل ما يرتبط بالفضاء التربوي والعملية التعليمية التعلمية”.

ودعا رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، “جميع أطراف العملية التربوية لتحمل المسؤولية، وتدارك النقص المسجل، بجدولة زمنية محددة، وإطلاع أمهات وآباء وأولياء التلاميذ على مضامينها، والسهر على تطبيقها، وجعل المصلحة الفضلى للمتعلم فوق كل اعتبار”.

مبادرات المجلس 

وذكر الحبيب المالكي، أن المجلس “خصص عدة اجتماعات لتقاسم التشخيص مع خبرائه، ومختلف الفئات الممثلة داخله، وعبر مكتبه ولجانه، حول رؤية المجلس للمستجدات التربوية التي شهدتها المملكة، والتداول في شأنها وتأثيرها على الأهداف الكبرى للإصلاح، على المدى القريب والبعيد”.

ودعا المتحدث نفسه المجلس، إلى “تطوير عمله وتفعيل استراتيجيته، وفق عدد من القواعد القيمية والمنهجية، وجعله نموذجا للاجتهاد الجماعي المبادر والمبتكر، ومثالا للديمقراطية التشاركية والحكامة”.

وطالب الحبيب المالكي بالمصادقة على إحداث مجموعة عمل خاصة، للإشراف على إعداد وثيقة حول “المدرسة الجديدة”، معربا عن “ثقة المجلس وأمله في أن تشكل مخرجات هذه اللجنة، خارطة طريق مفصلة، لإرساء فهم موحد للمدرسة الجديدة”.

Exit mobile version