“مبقاتش الرجولة، ولاو غير الديوتين” جمل كهذه وأكثر رافقت تصريحا إذاعيا لمنصف، زوج الفنانة الشابة منال بنشليخة، بعدما عبر عن موافقته تمثيل زوجته منال “كليبات” جريئة رفقة ذكور آخرين، معتبرا الأمر يدخل في صميم الفن والإبداع والاحترافية المهنية.
سب وشتم
وانهالت التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي على تصريح زوج منال، والتي كانت معظمها سلبية، بين سب وشتم ومس في الرجولة والفحولة، إذ عبر العديد بعد مقطع الفيديو الذي بث على أثير إذاعة “يو راديو”، عن استنكارهم، بعد أن سألت المذيعة زينب العلوي منال وزوجها سؤالا بخصوص مدى تقبل منصف للقطات الرومانسية في كليبات زوجته، فردت منال بعفوية “هو معندوش مشكل كيقول للممثل خود راحتك أخويا.. أنا لي تنغير عليه أكثر”، في الوقت الذي دافع منصف، زوج منال، عن فكرته المتمثلة في فصل العملي عن الشخصي معتبرا غياب الغيرة في المجال المهني سبب نجاح أعمال منال، على حد تعبيره.
إحساس فطري
وبعيدا عن النقاش الفيسبوكي والإنستغرامي، ترى الأخصائية النفسية إحسان بوهنيد، أن “الغيرة هي إحساس فطري وشعور يختلف لدى الأفراد بدرجات متفاوتة، وقد ينتج عنها إحساس وتصرفات خارجة عن إرادتنا، ولكننا نجد بعض الأشخاص من نساء ورجال يرون في عدم الغيرة ميزة ويتفاخرون فيما بينهم حول من منهم أقل غيرة كدليل على الرجولة والكرامة”.
وأضافت إحسان بوهنيد، في اتصال مع “آش نيوز”، أن درجات الغيرة المختلفة من شخص لآخر، قد تضع بعضا من هؤلاء الأشخاص خاصة في المجتمعات العربية في قفص اتهام وانتقادات إن كانت الغيرة ضئيلة، ما يجعل منها دليلا مرجعيا لمدى فحولة ورجولة الزوج أو الشريك على شريكته، مضيفة أن الغيرة في غالب الأحيان تكون مضاعفة لدى النساء فطريا تجاه الأشياء التي يرغبون في بقائها وامتلاكها.
وأوضحت بوهنيد، أن الانتقادات التي يتعرض لها بعض الفنانين في عالم الشهرة والأضواء، أمر طبيعي في ظل الاهتمام الذي يقدمه الجمهور لما يعرض أمامه وسهولة الكره المجاني والانتقاد، الشيء الذي يجعل أي فنان معرضا لانتقادات لاذعة.