من المرتقب أن تحتفي جمعية “لغتنا المواطنة” و”مؤسسة الطارق” برأس السنة الأمازيغية عن طريق احتفالات متواصلة، ابتداء من يوم السبت 13 يناير 2023 إلى غاية يوم 14 من نفس الشهر، حيث تأتي هذه المناسبة الاحتفالية الأولى من نوعها بعد تحديد تاريخ 12 يناير كعطلة رسمية مؤدى عنها احتفاء بالسنة الأمازيغية على غرار رأس السنة الهجرية والميلادية.

الاحتفاء بالأمازيغية

ووفق بلاغ يتوفر “آش نيوز”، على نسخة منه، فسيشمل برنامج الاحتفال، الذي ينعقد ب”مارينا شوبينغ” بالدار البيضاء، عددا من المعارض الفنية والمؤتمرات وتذوق المأكولات التقليدية والأنشطة الترفيهية للجميع، لتعزيز صدى الرؤية الملكية على الأمازيغية وتفاعلا مع الخطاب الملكي الذي أكد على المكانة المركزية للثقافة الأمازيغية في الهوية المغربية.

وأشار البلاغ، إلى أن الخطاب الملكي، كرس الثقافة الأمازيغية كعنصر أساسي في النسيج الثقافي المغربي، وهو ما يلهم روح هذا الحدث ويوجهه، ويمثل خطوة مهمة في الاحتفاء بهذه الثقافة الغنية والمتنوعة وإدماجها في البانوراما الوطنية.

التعددية الثقافية

ويندرج هذا الحدث الثقافي، وفق المصدر ذاته، في إطار اعتراف المغرب بالثقافة الأمازيغية وتعزيزها، حيث تنسجم هذه المبادرة مع اعتماد اللغة الأمازيغية لغة رسمية للبلاد، ويجسد الحدث كذلك طموح المنظمين لإغناء الحوار بين الثقافات والاحتفاء بالتعددية الثقافية التي يتميز بها المغرب، وبروح من المشاركة والانفتاح.

وأشار البلاغ، إلى أن الاحتفالات المرتقبة، والتي تستمر يومين، ستقدم للزوار معرضا للصور الفوتوغرافية لعبد الله عزيزي وكين وونغ يوك هونغ، كإشادة بثراء الثقافة الأمازيغية، وتمكنهم من تذوق الأطباق الأمازيغية التقليدية مع تسليط الضوء على النكهات المحلية، إضافة إلى سلسلة من المؤتمرات حول مختلف جوانب الثقافة الأمازيغية وإغناء فهمنا للتراث، وعروض حية وورشات عمل ممتعة مصممة لإشراك الزوار من جميع الأعمار، ونبذة عن جمعية “لغتنا المواطنة” و”مؤسسة الطارق.