قال الحبيب كروم، عضو مكتب المنظمة الديمقراطية للصحة، إن الزيادة في أجور موظفي الصحة، المرتقب تحديدها في اجتماعات الحوار الاجتماعي المقبلة، لن تقل عن تلك المخصصة لقطاع التعليم (1500 درهم)، دون احتساب الزيادة في قيمة التعويضات عن الأخطار المهنية.

الترقيات والتعويضات

وبخصوص إمكانية الرفع من قيمة الأخطار المهنية، أكد بنكروم في تصريحه لـ”آش نيوز“، أنه سيتم الرفع من الأجر الثابت الشامل لتعويضات الأخطار المهنية والتأطير والأعباء والمسؤولية، موضحا أن الترقية الاستثنائية للممرضين المساعدين والإعداديين ستكون بأثر رجعي، على نحو استفادة الممرضين ذوي سنتين من التكوين بأثر رجعي.

تحفيز العنصر البشري

وفي ما يتعلق بتنظيم الموارد البشرية، أضاف بنكروم أنه من المرتقب الحفاظ على صفة موظف لمهنيي الصحة، وعلى جميع المكتسبات والحقوق، بالإضافة إلى الامتيازات والتحفيزات الجديدة في إطار قانون الوظيفة العمومية الصحية، استجابة إلى دعامة تثمين الموارد البشرية الرامية إلى تحفيز العنصر البشري.

كما استبعد المتحدث ذاته سعي الحكومة لخوصصة القطاع الصحي، في الوقت الذي تدعو فيه كافة الخطابات الملكية إلى إصلاحه الجذري، المستحيل تحقيقه دون ضمان نجاعة البرامج الصحية في العالم القروي، حيث لا مجال للخوصصة.

الوظيفة العمومية

كما أشار عضو مكتب المنظمة الديمقراطية للصحة، إلى أن قانون الوظيفة العمومية سيخول لمهني الصحة الاستفادة من امتيازات بشكل عام وعلى سبيل الذكر تحسين شروط الترقي لتقليص سنوات اجتياز مباراة الكفاءة المهنية والترقية عن طريق الاختيار.

وتابع كروم، بخصوص مباراة الشفوي الخاصة بالتقنيين، قائلا: “أنا شخصيا شددت على مطلب حذف مباراة الشفوي منذ بداية الحوار الاجتماعي، لأن هذه الفئة تبقى الوحيدة التي لا تستفيد من ترقية خارج السلم”.