شرعت السلطات المحلية لجماعة المعاريف بالدارالبيضاء في هدم للمركب التجاري القديم الذي يضم محلات أغلبها مهملة وأصابها التقادم والتهميش.
ويأتي هذا القرار الذي أقدمت عليه السلطات الجماعية، بعد أن تحول هذا المركب إلى نقطة سوداء بهذا الحي، إذ أصبح مرتعا للمتشردين والمتسكعين الذين جعلوا منه مركزا تجمعيا لهم.
وشكل هذا المركب موضوع شكايات متعددة من قبل السكان المجاورين له، خاصة أنه يتحول إلى ساحة للشجار ولتصفية الحسابات بين أنصار الفرق المتبارية.
وبني المركب بشكل عشوائي ولا يتوفر على تصميم وشيد فوق الملك العمومي، إذ تبدو علامات التقادم والاهمال على البناية، ما استوجب هدمه تحسبا لكل خطر قد يتسبب فيه.
التعليقات 0