بالدموع، خرجت المغنية دنيا بطمة، مساء اليوم السبت 6 يناير 2024، عن صمتها بخصوص إدانتها بالسجن سنة نافذة في قضية “حمزة مون بيبي”، مؤكدة تبرأتها من الحساب الإلكتروني الذي ابتز مشاهير وعاث خرابا في حياتهم، وإدانتها بسبب “شهادة زور”.

اعتراف بتورطها

وقالت بطمة، في بث مباشر عبر حسابها الرسمي على “انستغرام”، إن المشتكين بها وأختها في الملف الذي أدينت لأجله، وعلى رأسهم الفنانة سعيدة شرف، “حبكوا لهما مؤامرة بسكرينات مفبركة وشهادة زور”، لأن “صوتها زوين، صفقوا ليه كبار الفنانين في العالم العربي، وخذات جوج أوسمة، ومشات للعيون والمدن الصحراوية، وغنات فيهم بالملحفة”.

واعترفت دنيا بالمقابل، بأنها سبق وأن “تحدثت مع حساب حمزة مون بيبي، شأنها شأن العديد من الفنانين”، لكنها “استهدفت لشخصها في سبيل تصفية حسابات شخصية”، على حد قولها، وأثبت الحكم الصادر في حقها “أنها لا تتوفر على قنه السري”.

صورة نشرتها دنيا بطمة لمحضر إدانتها

شكاية “شخصية”

وتلت بطمة على مسامع متابعي بثها، مقتطفات من محاضر ملفها القضائي، تفيد بأنها وأختها ابتسام أشير لهما بالاسمين كمتهمتين بتسيير حساب “حمزة مون بيبي”، و”ليس كما ادعت سعيدة بوضعها شكاية ضد الحساب نفسه وليس بهما”، وبأن الحكم الاستئنافي الصادر في حقها، وكذا النهائي، قضيا بتبرئتهما منه، وتابعاهما عن باقي التهم.

واسترسلت المتحدثة ذاتها بالقول إن سعيدة ذكرت في شكايتها أن “الدافع وراء تشهير دنيا بها عبر الحساب المذكور، كان عدم دعوتها لحضور حفل خطوبتها ثم أسباب شخصية أخرى”، في حين أن علاقتها بالمشتكية بعيدة عن كل ما هو “شخصي”.

اتهامات خطيرة

بالمقابل، اتهمت المغنية المدانة، سعيدة شرف ومن معها، بـ”تسخير أشخاص مأجورين لقتلها وتشويه سمعتها”، مشيرة إلى أنها “تعرضت خلال ترددها على جلسات المحاكمة للسب والشتم كما تلقت لكمات في بطنها حينما كانت حاملا، أمام أنظار طليقها ومدير أعمالها السابق، محمد الترك، الذي اتضح لها تآمره مع أعدائها، وسمسرته فيها مقابل المال”.

وتابعت دنيا قائلة إنها “تعرضت لمحاولة القتل عبر رمي سيارتها بالحجارة في مدينة القنيطرة، حيث نجت بأعجوبة من حادث سير”، كما “تلقت تهديدات بوضع المخدرات في سيارتها للإيقاع بها”، وشكلت “موضوع شكايات كيدية” و”زوبعة مفتعلة لتحريض للرأي العام ضدها”.

وأضافت أن سعيدة شرف، سخرت أحد أصدقائها للخروج في فيديوهات عبر منصة “يوتوب”، يحرض فيها على قتلها، وقالت: “واش ذنبي حيث غنيت على الملك والصحراء.. علاش تحكروني، علاش تابعيني فحياتي، على قبل بناتي؟ عطيوني التيساع”.

سيدنا.. الأمل الأخير

واختتمت دنيا بطمة بثها، باكية، بمناشدة الملك محمد السادس العفو عليها، باعتبارها “مواطنة مغربية رافعة راية البلاد”، وأن “يشملها وبنتيها بعطفه ورحمته”، مؤكدة أن قضيتها لم تنته بعد، وأن أمامها مجموعة من المحطات الأخرى، من بينها طلب إعادة النظر في الحكم النهائي.