اجتمع المهندسون المعماريون، اليوم السبت 13 يناير، بمراكش، خلال اليوم الوطني 38 للمهندس المعماري، بهدف تسليط الضوء على دور المهندسين المعماريين في مواجهة التحديات الناجمة عن الأحداث الطارئة، لا سيما بعد زلزال 8 شتنبر الماضي، الذي ضرب منطقة الحوز.
ومن المقرر أن يناقش اللقاء المنظم من قبل الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين، بشراكة مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، موضوع “المهندسون المعماريون وحالات الطوارئ، آفاق متكاملة لإعادة إعمار مستدامة “.
الجلسة الافتتاحية
ويتمحور اليوم الوطني 38 للمهندس المعماري، حول المشروع الكبير لإعادة الإعمار، الذي أطلقه الملك محمد السادس، في المناطق المتضررة من زلزال الحوز.
وعرفت الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء حضور الكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، يوسف الحسني، ووالي جهة مراكش آسفي، فريد شوراق، وعدد من الضيوف الأجانب من بينهم ليلى بن جدو، رئيسة هيئة المهندسين المعماريين التونسيين، وريجينا جونتييه، رئيسة الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، ودوناتيان كاسييت كالوم، رئيس اتحاد المهندسين المعماريين بإفريقيا، وأمير تركي، رئيس اتحاد المهندسين المعماريين بحوض البحر الأبيض المتوسط، وفودي ديوب، رئيس اتحاد المهندسين المعماريين الناطقين بالفرنسية في إفريقيا.
دور المهندس المعماري في إعادة الإعمار
وأكدت المداخلات الافتتاحية، على الدور الهام الذي يضطلع به المهندس المعماري في إعادة الإعمار المستدام، مع التأكيد على الحاجة إلى تبني مقاربات متكاملة لضمان إعادة الإعمار المستدام في المناطق المنكوبة ولمواجهة التحديات الملحة في المجال المعماري خلال فترات الطوارئ.
ويتضمن برنامج اليوم، ندوة تمهيدية لمحمد الطوزي، عالم الاجتماع والمدير المشارك في المركز المتوسطي لعلم الاجتماع، العلوم السياسية والتاريخ، حول إعادة الإعمار المستدام، إلى جانب ندوات أخرى تسلط الضوء على برامج إعادة بناء المساكن والبنايات في المناطق المنكوبة بالحوز.