الحرب تستعر بالبحر الأحمر وتهدد التجارة العالمية
استعرت الحرب في البحر الأحمر، بعد ضربات أمريكية بريطانية جديدة، أمس السبت 13 يناير، استهدفت موقعا عسكريا في الحديدة باليمن، أطلق منه الحوثيون صاروخا باتجاه البحر الأحمر.
وتأتي هذه الضربة، بعد ساعات على ضربة أخرى وجهها سلاح الجو الأمريكي لقاعدة عسكرية بالعاصمة اليمنية صنعاء.
غارات على مواقع للحوثيين
وشنت القوات الأمريكية والبريطانية، عشرات الغارات على مواقع عسكرية عديدة تابعة للحوثيين، ردا على هجماتهم على سفن في البحر الأحمر.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن مصدر عسكري موال للمتمردين في الحديدة، أنه “تم ضرب الموقع الذي انطلق منه صاروخ حوثي، على أطراف الحديدة، باتجاه البحر الأحمر”، مضيفا أنه لا يعرف من أين كان القصف، “هل من البحر أم غارة جوية”.
وشكك الحوثيون أن تكون الضربة الأخيرة، أمريكية، خاصة أن القوات الأمريكية في المنطقة تعودت على استخدام طائرات حربية في غاراتها.
جو بايدن يجدد تهديداته
وجدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، تهديداته للحوثيين وإيران، وقال إنه سيرفع من نسق استهدافه لهم، إذا واصلوا تعقب وقرصنة السفن في البحر الأحمر.
وقال جو بايدن في تصريح صحافي، إن الولايات المتحدة الأمريكية، “لا تسعى لمواجهة مع إيران”، لكنها “ترغب في ضمان حرية الحركة للتجارة الدولية عند الحاجة”.
وذكرت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية “سنتكوم”، في بلاغ، أن “القوات الأمريكية نفذت ضربة ضد موقع “رادار” في اليمن، في وقت التزمت بريطانيا الصمت.
وتأتي هذه المستجدات، وسط دعوات من دول كثيرة، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوثيريش، بضرورة ضبط النفس، وضمان عدم توسع الحرب إلى مناطق أخرى.
تعليقات 0