كعادته، صدمت تصريحات جديدة للواصف الرياضي الجزائري حفيظ الدراجي، متابعين لكأس إفريقيا ومسؤولين بالكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أمس السبت 13 يناير، بعدما تكلف بالتعليق على مباراة الافتتاح، التي جمعت بين كوت ديفوار وغينيا بيساو، بملعب الحسن واتارا بأبيدجان.

وقال حفيظ الدراجي إن كوت ديفوار تعرف بعدم الأمن والاستقرار، وأن هناك مشاكل في هذا الاتجاه في العاصمة أبيدجان، ويسعى الأمن إلى التقليل منها خلال منافسات كأس إفريقيا.

تصريحات غريبة

وجرت هذه التصريحات على حفيظ الدراجي سيلا من الانتقادات، إذ في الوقت الذي تختصر مهمته في التعليق على ما يجري في المباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا، بما أنها عرس كروي إفريقي بامتياز، أخذ يستهدف في البلد المنظم بشكل لافت للانتباه وغريب.

وزاد الواصف الرياضي الجزائري قائلا، إن الأمن الإيفواري “خصص 17 ألف رجل أمن لتأمين التظاهرة، منهم 1500 مراقب أمن، لضمان بطولة آمنة”.

واستغرب من تابعوا مباراة الافتتاح على قنوات BEIN من حديث المعلق على هذه الأمور، دون الإشارة إلى دليل أو مصادر دقيقة، في وقت تعيش فيه القارة عرسا رياضيا بامتياز، حضر افتتاحه شخصيات رياضية وسياسية مرموقة في القارة والعالم، يتقدمهم الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، ورئيس غينيا بيساو وغانا، بالإضافة إلى جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي “فيفا”، وباتريس موتسيبي رئيس الكنفدرالية الإفريقية “كاف”.