اعتلى فريديريك، أمس (الأحد) عرش الدنمارك، بعد تنحي والدته مارغرتي الثانية، البالغة من العمر 83 سنة، والتي تحظى بشعبية كبيرة في البلاد التي حكمتها أكثر من نصف قرن.
خطوة مفاجئة
وتتخلى الملكة مارغريتي الثانية، عن عرش الدنمارك بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لتوليه بعد وفاة والدها فريديريك التاسع، في لحظة تاريخية تحمل رمزية كبيرة.
وأعلنت الملكة السابقة عن تنحيها على شاشة التلفزيون، بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة، في خطوة شكلت مفاجأة للشعب، ولعائلتها نفسها التي لم تعلم بالأمر إلا على بعد ثلاثة أيام فقط من إعلانها عنه.
فريديريك العاشر
وكانت الملكة مارغرتي الثانية قد خضعت لعملية جراحية دقيقة في الظهر سنة 2023.
ويحظى ابن الملكة وولي عهدها، البالغ من العمر 55 سنة، والذي سيصبح بعد توليه العرش فريديريك العاشر، بقبول وشعبية لدى الدنماركيين، الذين يتوقعون منه أسلوبا جديدا في الحكم، مختلفا عن والدته التي أرادت أن تتفادى ما وقع للملك تشارلز، الذي تولى عرش بريطانيا بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث، وهو في السبعين من عمره، حسب الملاحظين والمحللين.
التعليقات 0