عاث جزائريون فسادا في مدينة بواكي الإيفوارية، بعد إقصاء منتخب بلادهم من دور المجموعات من كأس إفريقيا، أمس الثلاثاء 23 يناير، على يد منتخب موريتانيا، بعد الخسارة بهدف لصفر.
شغب وفوضى
وحسب معلومات من عين المكان، حاولت جماهير جزائرية اقتحام الفندق الذي يمكث فيه المنتخب الجزائري، وتشابكوا مع رجال الأمن الذين منعوهم من ذلك.
وذكرت المصادر نفسها أن أميون إيفواريون اعتقلوا جزائريين عند مخرج ملعب بواكي، بسبب عمليات التخريب والسب والقذف التي انخرطوا فيها، معبرين عن عدم رضاهم من التحكيم، وإقصاء منتخب بلادهم من المنافسة، قبل أن يتم إطلاق سراحهم فيما بعد، والطلب منهم مغادرة كوت ديفوار فورا.
التهجم على بعثة المنتخب
وإلى جانب ذلك، حمى رجال الأمن البعثة الجزائرية، من ملعب بواكي إلى الفندق، من الجماهير الجزائرية الهائجة، والتي لم تستسغ الإقصاء من دور المجموعات للمرة الثانية تواليا، بعد نسخة 2021، وحاولوا التهجم على اللاعبين والمدرب جمال بلماضي.
ودعت الجماهير الجزائرية وليد صادي، إلى إقالة جمال بلماضي، وإبعاد لاعبين من المنتخب، معتبرين أن الإقصاء نهاية حقبة، وعلى بعض اللاعبين الاعتزال.
التعليقات 0