في ظل المخاوف من الإجراءات المرتقبة بخصوص تدارك الخصاص المائي الذي يعانيه المغرب بسبب أزمة الماء، كشف مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، أن المغرب يواجه وضعا صعبا بسبب شح المياه للسنة الخامسة على التوالي، ما جعل الملك محمد السادس يترأس اللجنة المكلفة بهذا الموضوع، ويوليها أهمية قصوى.
إنجاز السدود
وأضاف المسؤول الحكومي، في جوابه عن سؤال حول الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها سلطات البيضاء، بإغلاق الحمامات ومحلات غسل السيارات، في الوقت الذي يستفيد فيه مسؤولون من مسابح وآبار مستنفذة للماء، أن الحكومة تسارع الخطى لتوفير مياه الشرب للمواطنين والسقي لاستمرار الإنتاج الفلاحي، عبر تسريع إنجاز عدد من السدود.
تحلية المياه
وأوضح بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي اليوم الخميس 25 يناير 2024، أن الإجراءات المتخذة في هذا السياق تضمنت أيضا، ضخ عدد من مشاريع تحلية مياه البحر، وإنجاز مجموعة من الثقوب المائية، إلى جانب استغلال المياه المتاحة في السدود عبر وضع مضخات عائمة، فضلا عن إجراءات أخرى تشمل ربط الأحواض المائية، كما هو الحال بالنسبة إلى حوضي سبو وأبي رقراق.
إغلاق الحمامات
جدير بالذكر، أن سلطات الدار البيضاء، شرعت في إغلاق حمامات الجهة لمدة ثلاثة أيام بالأسبوع، في إطار إجراءات الحد من إهدار المياه لمواجهة الأزمة، إذ أصدر محمد امهيدية، والي جهة الدار البيضاء سطات عامل عمالة الدار البيضاء، قرارا عامليا رقم 90 يقضي بترشيد استهلاك الماء الصالح للشرب.
وشدد الوالي في قراره، منع نشاط الحمامات خلال أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع، إلى جانب منع نشاط محلات غسل السيارات والمركبات خلال الأيام نفسها، مع منع استعمال الماء الصالح للشرب في هذه العملية.
التعليقات 0