علم “آش نيوز”، أن محمد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، سيكون من بين الوزراء الذين سيشملهم التعديل الحكومي المرتقب، لكنه لن يغادر حكومة عزيز أخنوش الحالية.
مؤتمر “البام”
وأكدت مصادر متطابقة، أن محمد المهدي بنسعيد، الذي ينتمي إلى “البام”، مرشح لحمل حقيبة أكثر أهمية من حقيبة وزارة الثقافة الحالية، مرجحة أن تكون حقيبة الصناعة، مكان الاستقلالي رياض مزور، أو حقيبة السكنى والتعمير، في حال فازت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة السكنى والتعمير الحالية، بالأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال مؤتمر الحزب، المنتظر تنظيمه في بوزنيقة، في الأسبوع الأول من شهر فبراير المقبل.
ترحيب وثقة
ويبدو أن محمد المهدي بنسعيد، رغم فشله في تدبير حقيبة الثقافة والتواصل التي راكم العديد من الأخطاء، منذ حملها، واثق في أن التعديل الحكومي المرتقب لا يمكن أن يكون إلا لصالحه، بدليل تصريحاته قبل أيام في برنامج على قناة “مدار 21″، رحب من خلالها بإجراء أول تعديل حكومي لتغيير تركيبة حكومة أخنوش، ليكون أول وزير في الحكومة، يعبر بشكل واضح، عن الأمر ويرحب به، معتبرا أنه “عاد وطبيعي ويجري به العمل في العديد من التجارب الديمقراطية”.
“خفة” التواصل
بنسعيد، الذي “يتواصل” بكثير من الخفة، حول “الشاذة” و”الفاذة”، منذ حمل حقيبة الثقافة، أبدى، خلال الحوار نفسه الذي نشره موقع “مدار 21″، عدم رضاه عن الأداء التواصلي للحكومة، الذي نبه بشأنه عددا من الوزراء.
التعليقات 0