من المنتظر أن تباشر السلطات، في غضون أيام قليلة، عملية إعلام مستغلي الشواطئ الخاصة بمنطقة “دار بوعزة” بضرورة إخلاء مطاعمهم ومطابخهم ومحلاتهم، قبل المباشرة في عملية هدم تلك الفضاءات السياحية، لإعادة تهيئتها في إطار مشروع تثمين ساحل الدار البيضاء الكبرى من “دار بوعزة” إلى المحمدية، حسب ما أكدته مصادر متطابقة، في اتصال مع “آش نيوز”.
اجتماع حاسم
ويعيش مستغلو الشواطئ الخاصة ب”دار بوعزة”، التابعة لأراضي الملك البحري للدولة، حالة من التوتر، في انتظار قرار الهدم بين يوم وآخر، خاصة بعد الاجتماع الذي انعقد أمس (الاثنين) بمقر ولاية الدار البيضاء الكبرى، بحضور عمال عمالات وأقاليم جهة الدار البيضاء سطات، (الدار البيضاء، النواصر، الجديدة، المحمدية، بنسليمان..)، والذي نوقشت فيه تفاصيل عمليات إعادة التهيئة التي ستشمل “كورنيشات” عدد من المناطق، حسب المصادر نفسها.
59 مليون درهم
وتقدر تكلفة تهيئة كورنيش “دار بوعزة”، الذي يمتد على مساحة تتجاوز 7 كيلومترات، ب59 مليون درهم، وحددت مدة إنجازه في 18 شهرا، وتشمل عمليات إعادة التهيئة بناء الطرق ومجاري الصرف الصحي والإنارة العامة وإحداث مناطق للعب والرياضة والتجول.
100 سنة
ويتم استغلال الشواطئ الخاصة ل”دار بوعزة” لعقود مؤقتة بمدد طويلة تصل في بعضها إلى 100 سنة. وقد شكلت لسنوات عديدة متنفسا لسكان المنطقة وللبيضاويين، خاصة في فصل الصيف، حيث تزيد نسبة الإقبال عليها بشكل كبير، لأنها توفر أجواء متميزة من المتعة والترفيه والاستجمام.
التعليقات 0