قال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الأربعاء 7 فبراير، إن العالم يدخل “حقبة الفوضى”، ما يتطلب إصلاحات حاسمة في ظل الحرب بين إسرائيل وحماس وفي أوكرانيا و”الحرب على الطبيعة”.

وأضاف المسؤول الأممي أن هناك انقسامات غير مسبوقة في مجلس الأمن الدولي، جعلته في حالة شلل.

أولويات الأمم المتحدة

وأوضح المتحدث نفسه، في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عرض فيه أولوياته للعام 2024، وجود “حكومات تتجاهل مبادئ التعددية وتقوضها من دون مساءلة”.

وقال إن “مجلس الأمن الدولي، المنصة الأولى لقضايا السلام العالمي، وصل إلى طريق مسدود نتيجة الانقسامات الجيوسياسية”.

وأضاف “هذه ليست المرة الأولى التي ينقسم فيها المجلس، لكنها الأسوأ. الخلل الحالي أعمق وأخطر”.

آليات غائبة

وأشار أنطونيو غوتيريش، إلى أنه بخلاف ما كان عليه الحال خلال الحرب الباردة، عندما “ساعدت الآليات الراسخة في إدارة العلاقات بين القوى العظمى”، فإن هذه الآليات أصبحت غائبة “في عالم اليوم المتعدد الأقطاب”.

وقال “نرى النتائج، صراعات خطيرة لا يمكن التنبؤ بها بهدف تحقيق مكاسب، مع إفلات تام من العقاب”، معربا عن قلقه بشأن تطوير “وسائل جديدة لقتل بعضنا البعض ولإبادة البشرية نفسها”.