عشريني “يشرمل” مؤخرة خطيبته بعد انفصالها عنه

أحالت الفرقة الجنائية بالمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالأمن الإقليمي بسلا، أول أمس الاثنين 19 فبراير 2024، على الوكيل العام لدى استئنافية الرباط، عشرينيا متهما بالتغرير بقاصر واحتجازها وتعريضها للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، ليقرر متابعته في حالة اعتقال، وإيداعه السجن المحلي بتامسنا.
اختطاف واحتجاز
وأوردت جريدة “الصباح”، في عددها لليوم الأربعاء، أن الموقوف، البالغ من العمر 21 سنة، كانت تربطه علاقة عاطفية مع الضحية القاصر، وقام باختطافها واحتجازها بمنزل عائلته بمقاطعة العيايدة بسلا، الصيف الماضي، قبل أن يطلق سراحها، بعدما علم بوضع عائلتها شكاية لدى عناصر الدائرة الأمنية السابعة بحي الرحمة، التابعة للمنطقة الأمنية سلا المدينة، بواقعتي الاختطاف والاحتجاز.
رفض إتمام العرض
وحسب المصدر ذاته، قامت عائلة المشتكى به، بخطبة القاصر، من أجل تنازل عائلتها عن الشكاية، الأمر الذي وافقت عليه القاصر رفقة ولي أمرها، ومع مرور الوقت، اكتشفت الضحية أن والد المشتكى به يرفض إتمام عقد القران، لتقرر الانفصال عنه وقطع علاقتها به.
وأفادت اليومية المغربية بأن الموقوف لم يتقبل القرار، فتوجه بها إلى حي كريمة بمقاطعة تابريكت في ساعات متأخرة من ليلة الثلاثاء الماضي، وانتقم منها، بتوجيه عدة طعنات خطيرة بسكين في المؤخرة والوجه واليدين، قبل أن يلوذ بالفرار من مسرح الجريمة تاركا خطيبته مضرجة في دمائها.
150 “غرزة”
واستنفرت الواقعة مختلف الأجهزة الأمنية بالمدينة، التي حلت بمكان الحادث، وقامت بتوفير سيارة إسعاف لنقل الضحية للمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله لتلقي الإسعافات الأولية، وبعدها إلى المركز الاستشفائي ابن اسينا بالرباط، لإجراء عمليتين لرتق جروحها بأكثر من 150 “غرزة”، فيما تمكنت العناصر الأمنية من تحديد هوية الفاعل، وقامت بعملية تمشيط واسعة لإيقافه، دون جدوى.
وأضافت المصدر ذاتها، أن المشتبه فيه، غادر المدينة مباشرة بعد الاعتداء على القاصر، قبل أن تتمكن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، السبت الماضي، من إيقافه داخل منزل أحد أفراد عائلته بالمنطقة القروية “دار بلعماري” ضواحي سيدي سليمان.
تعليقات 0