اتهم صاحب مقهى تافوكت الشهيرة بشارع أفغانستان، السلطات المحلية بالشطط في استعمال السلطة والقمع والضغط واللجوء إلى قانون الغاب الذي يأكل القوي فيه الضعيف، من أجل هدم محله وطرده وتشريد حوالي 20 أسرة تعيش من عائداته، مطالبا بالإنصات والوصول إلى حل توافقي والحصول على تعويض عن سنوات استغلال المقهى وأداء واجباته الكرائية بشكل منتظم لمدة تناهز 30 سنة.

مخالفات في البناء وغياب تصميم

وقال صاحب مقهى تافوكت، التابع لتراب مقاطعة الحي الحسني، إنه أدى 50 مليون سنتيم ثمن السمسرة العمومية ويؤدي واجبات كراء قدرها 1000 درهم في الشهر، كما ساهم في بناء المحل مع الجماعة، في إطار المشاريع التي أطلقتها وفق دفتر تحملات، للمساهمة في تنمية المنطقة، في عهد المجلس الجماعي للحي الحسني الذي كان يرأسه الراحل محمد كمو، قبل أن يفاجأ اليوم بمطالبة السلطات بفسخ العقد معه، وبتوقيع قرار هدم المحل، دون الوصول إلى حل توافقي مع صاحبه.

وطعن صاحب المقهى، في تصريحات لكاميرا “آش نيوز“، في صحة المحضر الذي حررته السلطات المحلية، الذي يتحدث عن مخالفات في البناء وغياب التصميم ورخصة البناء، مشيرا إلى أن جميع المحلات في شارع أفغانستان، هي بدون تصميم تقريبا، وليس مقهى تافوكت وحدها، ومتسائلا لماذا كانت مقاطعة الحي الحسني تتسلم مستحقات المحل شهريا إذا كان بناؤه مخالفا للقوانين.

التصريح الكامل لصاحب المقهى تجدونه على الرابط التالي: