حذر علي عاشور، الدبلوماسي والسفير السابق، من تمرير مغالطات في التحليل السياسي بخصوص القضية الوطنية، مبرزا أن الكثير من رواد هذا الشأن السياسي في منصات التواصل الاجتماعي، سواء محللين أو محامين، يقومون بكتابة ونشر فيديوهات تحليلية لأمور تهم الرأي الوطني والعلاقات الخارجية، تمرر أحيانا معلومات غير صحيحة، رغم أن النية قد تكون حسنة.
معطيات غير صحيحة
وأفاد علي عاشور، في تصريح خص به “آش نيوز“، أن هؤلاء المحللين بعضهم لا يعرف خبايا القضية الوطنية وليست لهم دراية بما يقع في المحافل الدولية، إذ يتم بناء بعض التحاليل والاستنتاجات على معطيات قد تكون غير صحيحة، يصدقها عدد كبير من المتتبعين نظرا للاهتمام الذي توليه فئة عريضة إلى الشأن السياسي.
وأضاف علي عاشور، في تصريحه للموقع على هامش مشاركته في الدورة الثالثة للجائزة الدبلوماسية الشعبية، أن مواقف المحللين تأتي في ظل غياب موقف رسمي يوضح خبايا القضية بشكل واضح، ما يجعل كلامهم مبنيا على ما يرونه ويقرؤونه في بعض المواقع.
واقترح علي عاشور، أن تلجأ الدولة إلى تكوين هؤلاء المحللين والمهتمين بالشأن السياسي، وتمكينهم من دورات تكوينية تؤهلهم للترافع من أجل القضية الوطنية، مع تقديم المعلومات الرسمية والصحيحة لهم، ومدهم بطريقة الاشتغال الصحيحة لنشر هذه المعطيات، مع إصلاح الأخطاء السابقة لضمان مصداقيتهم، حتى يقوموا بدورهم التكميلي للدبلوماسية الرسمية.
تفاصيل في الفيديو التالي من تصوير إلياس بواخريص:
التعليقات 0